الأدوية المحتجزة تشتمل على تحاميل مهبلية للنساء وبخاخات ومراهم لتكبير الصدر ومراهم "الكلوفاط" اعتقال رئيس جمعية تقوم بترويج أدوية مهربة منتهية الصلاحية ومواد مخدرة غياب وزارة الصحة التي تتوفر على مديرية مفتشية الدواء والصيدلة وغياب أي دور فعلي لما يسمى بمركز اليقضة والاحتراز الدوائي في مراقبة سوق المواد الطبية غياب أية حملات تحسيسية لدى المواطنين والتجار والجمعيات بشأن ترويج المواد الطبية وشبه الطبية المهربة وخطورة ذلك على المواطنين * العلم: شعيب لفريخ قامت عناصر تابعة للشرطة القضائية بعمالة درب السلطان الفداء بالدارالبيضاء، يوم 4 من شهر يوليوز الجاري بحجز كمية أولية بلغ مجموعها 10850 علبة دواء مهرب، بمحل لبيع الأعشاب بسوق "الجميعة" المحاذي لقسارية الحفاري بحي بوجدور بدرب السلطان بالبيضاء، وتشتمل الأدوية المحتجزة على تحاميل مهبلية تخص النساء وبخاخات "رشاشات" بالإضافة إلى مراهم لتكبير الصدر، علاوة على علب مراهم "الكلوفاط" الذي يقدم على أن له خاصية لعلاج مرض البرص والبهاق. وحسب مصادر صيدلية، فقد جاء ذلك بناء على شكاية من الصيادلة، بعد استدراج شاب مغربي ينحدر من مدينة فاس يروج لعلب مراهم لعلاج بعض الأمراض الجلدية، تم ضبطه بعمالة مولاي رشيد بالدارالبيضاء، والذي صرح للشرطة القضائية أنه يقتني سلعته من أحد المحلات بسوق " الجميعة " المحاذي لقسارية الحفاري بحي بوجدور بدرب السلطان بالبيضاء. وقبل ذلك، وفي عمالة عين الشق بالدارالبيضاء، قامت مصالح العمالة، بناء على شكاية في الموضوع، بإغلاق مجموعة من المحلات التي تبيع الأدوية شبه الصيدلية وتمارس مهنة الصيدلة بشكل غير قانوني وتتاجر في الأدوية المهربة وإعداد مستحضرات طبية بناء على وصفات أطباء الجلد. تحقيق: حملة ميدانية من طرف الصيادلة لمحاربة بيع المواد الطبية المستوردة خارج القانون وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بالشبكة العنكبوتية، رصد الصيادلة بعض المهربين لمواد صيدلية يتم اقتناؤها من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، ويتم تقديمها للمرضى على أن لها خاصيات علاجية للوقاية من بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض الحساسية، السكري الأمراض الجلدية، كما تم ضبط مواطن مغربي من مدينة سلا يروج لمادة الأنسولين المهرب، والقضية معروضة حاليا على المحكمة. كما تم خلال السنة الجارية، ضبط شاب مغربي يقيم بأحد مدن الشمال، يبلغ 30 سنة من العمر، أنشأ صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي بالفايس بوك تضم 45 ألف متتبع، قام بجلب مجموعة من الوكلاء بالبحرين، تونس، الجزائر، السنغال، البحرين، قطر والسعودية، ويزودهم بمادة "الكلوفاط" السالفة الذكر، التي تحتوي على عنصر "كلوبيتاسول" وهي مادة خطيرة قد تتسبب في حالة استعمالها دون مواصفات طبية عن مضاعفات صحية، عن طريق الطائرة، في الوقت الذي يوزع فيه المادة على زبنائه داخل المغرب عن طريق البريد وخدمة "أمانة, وقد تم ضبط هذا الشاب بناء على كمين نصبه الصيادلة بعد استدراجه إلى الدارالبيضاء، بمحاذاة سوق الجملة للخضر والفواكه، وقد حجزت مصالح الجمارك سيارته المحملة ب1500 وحدة من مادة الكلوفاط وتم تقديمه إلى العدالة. وفي إطار الحملة الميدانية التي يقوم بها الصيادلة لمواجهة بيع المواد الطبية المستوردة خارج القانون، تم تقديم شكاية في شهر غشت 2016، ضد جمعية تتوفر على مقر لها بحي المستشفيات بالدارالبيضاء بجوار معهد باستور تقوم بترويج أدوية مهربة منتهية الصلاحية ومواد مخدرة، وقد تم اعتقال رئيس الجمعية الذي تبين، حسب ذات المصادر، أنه مبحوث عنه وطنيا من أجل تهمة إصدار شيك بدون رصيد والنصب والاحتيال بما مجموعه 150 مليون سنتيم بدون رصيد. وحسب ذات المصادر، وبجهة الدارالبيضاء-سطات، تم في سنة 2015، بمدينة الجديدة، ضبط جمعية لمحاربة داء السكري تتاجر في الأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية وكذا بعض المهيجات الجنسية والحبوب المخدرة، مخدر المورفين القوي الذي يعادل الهيروين والكوكايين، وكذا مخدرات مغربية الصنع كالبولة الحمراء؛ وتم ضبط مخزون يعادل 100 مليون سنتيم وقد أدانت المحكمة الابتدائية بالجديدة رئيس الجمعية المذكورة ومساعده بسنة سجنا نافدة. تحقيق: حملة ميدانية من طرف الصيادلة لمحاربة بيع المواد الطبية المستوردة خارج القانون وقد عاينت جريدة "العلم" السوق الكبير بحي بوجدور والمناطق المجاورة له، بعمالة درب السلطان والمحلات التي تبيع بالجملة ونصف الجملة والتقسيط، مختلف الأعشاب والبخور وما إلى ذلك، تتاجر في عدة أنواع من المراهم والمواد الطبية وشبه الطبية، وتبين أن غياب التحسيس لدى التجار بخطورة بعض المواد الطبية، وعدم الوعي بالقانون، وعدم قيام السلطات الوصية والمختصة بواجبها، كلها عوامل تساهم في انتشار تجارة المواد الطبية وشبه الطبية المهربة والمستوردة بشكل غير قانوني. وقبل السلطات المحلية تتحمل المسؤولية في غياب المراقبة في انتشار تجارة المواد الطبية وشبه الطبية المهربة والمستوردة بشكل غير قانوني، وزارة الصحة التي تتوفر على مديرية مفتشية الدواء والصيدلة، علاوة على غياب أي دور فعلي لما يسمى بمركز اليقضة والاحتراز الدوائي.. ويظل المطلوب هو القيام بحملة تحسيسية لدى المواطنين والتجار والجمعيات بشأن ترويج المواد الطبية وشبه الطبية المهربة والمستوردة بشكل غير قانوني، وخطورة ذلك أولا وقبل كل شيء على المواطنين بدرجة أولى. تحقيق: حملة ميدانية من طرف الصيادلة لمحاربة بيع المواد الطبية المستوردة خارج القانون