اعلن كبير الوسطاء في عملية السلام باوغندا ، نائب الرئيس السوداني ، ريك ماشار، ان الجيش الاوغندي يقف وراء هجوم وقع مؤخرا في جنوب السودان ، واتهمت فيه في البدء مجموعة متمردة. وقال ماشار، امام البرلمان في مدينة جوبا, كبرى مدن جنوب السودان ""، ارسلت لجنة مراقبة وقف اطلاق النار للتحقيق في مكان الهجوم. ما زالت الادلة موجودة في المكان. وحسب الادلة التي قدمت للبرلمان, فان ثلاثين مسلحا شنوا هجوما على مزرعة في بلدة نيونغوا، بالقرب من الحدود الاوغندية ، يوم14 يونيو ، وسرقوا المواد الغذائية واشياء اخرى، كما خطفوا رجلا في ال31 من العمر. وفي المقابل, اكد فريق مراقبي وقف اطلاق النار ان «جيش الرب للمقاومة» شن هجوما في الخامس من يونيو على الحدود بين جمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان ، اوقع27 قتيلا. وتم تأجيل التوقيع على اتفاق سلام بين كامبالا و«جيش الرب للمقاومة ش، كان من المقرر ان يوقع يوم10 ابريل في ري-كوانغبا (جنوب السودان) بسبب غياب زعيم المتمردين ، جوزف كوني ، الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.