وجدة: محمد بلبشير حققت الدورة الثانية من مهرجان الراي الدولي الذي احتضنته مدينة وجدة ما بين 22 و26 يوليوز الأخير، إضافة إلى 3 سهرات نظمت خارج الدورة بأرجاء المدينة نجاحاً كبيراً، وعرفت السهرات الطوال إقبالا جماهيريا كبيراً، تجاوز عدده الإجمالي، حسب المنظمين، 500 ألف متفرج، وقد حطمت السهرة الختامية الرقم القياسي الذي كان متوقعا حيث بلغ عدد المتفرجين خلالها 180 ألف شخص سهروا حتى فجر يوم الأحد 27 يوليوز بساحة المركب الشرفي، واستمتعوا بعروض ألمع نجوم الموسيقى (الراي) ومجموعة الفلامينكو الإسبانية والفنانة الصحراوية سعيدة شرف والفنان الجزائري محمد لامين والمجموعة 113 والفنان العالمي «ألفابلوندي» والفنانة الجزائرية الزهوانية. وقد عرفت هذه الدورة الثانية لمهرجان الراي مشاركة أزيد من 50 فنانا من ألمع نجوم موسيقى الراي وفنانين آخرين عالميين، وكذا الإخوة بوشناق ومحمد راي وسعيد موسكير وكنزة فرح، ورشيد برياح وعبديل والداودية والشاب حسن، إضافة إلى مجموعات موسيقية أخرى وطنية ودولية.. وكانت سهرة اختتام المهرجان متميزة ومن أنجح سهرات المهرجان حيث استقطبت حضوراً شعبيا كبيراً إضافة إلى حضور بعض الوزراء المغاربة وشخصيات فرنسية من الضيوف الأجانب وأخرى سياسية مغربية وفعاليات اقتصادية ورياضية وجمعوية.. وقد سجل المهرجان حضور «سيغولين روايال» رئيس جهة بواتوشرانت الفرنسية والتي قامت بجولة تفقدية لعدد من المرافق بمدينة وجدة.. إضافة إلى نجاة بلقاسم الناطقة الرسمية باسمها. ووفد مهم من مدينة ليون الفرنسية برئاسة «بييرد وسانتينيون» نائب عمدة المدينة، كما حضر أبطال مغاربة عالميون من الجهة الشرقية مثل الكروج وبنعزي وبلكايد والعيناوي وزروري وقيسي..