وصلت عشية يوم الجمعة 25 يوليوز الى وجدة السيدة سيكولين روايال المرشحة الأشتراكية السابقة لرئاسيات فرنسا ، وذلك لحضور السهرة الختامية من ليالي المهرجان الدولي للراي . "" هذا وقد زارت السيدة سيكولين بالفعل مكان المهرجان ليلة الجمعة حيث استمعت الى بعض الأغاني رفقة السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية وعامل عمالة وجدة انكاد ، ورئيس جمعية وجدة للفن السيد فريد شوراق وعدة شخصيات محلية وأجنبية ، ... وقد عبرت السيدة سيكولين روايال عن فرحتها وسعادتها بوجودها في المغرب وبالضبط في مدينة وجدة التي قالت عنها انها مدينة تتميز بجمالية خاصة ، وانها سعيدة لحضور السهرة الختامية للمهرجان الدولي للراي الذي تنظمه مدينة وجدة كل سنة ..وهذا وقد قامت السيدة روايال بزيارة الى مدينة السعيدية يومه السبت 26 يوليوز حيث تناولت وجبة الغذاء " بمارينا السعيدية ". ويتوقع ان تعرف السهرة الختامية للمهرجان اقبالا جماهيريا كبيرا قد يتجاوز 150 الف متفرج حسب توقعات المنظمين ، خصوصا وان الليالي الثلاث السابقة من المهرجان عرفت أكثر من 120 الف متفرج كل ليلة ،مما يعني انه يمكن تجاوز الرقم 500 الف الذي توقعه السيد فريد شوراق رئيس جمعية وجدة للفن فقد يصل الرقم حسب أحد المنظمين الى 600 الف متفرج ... ومن بين المواضيع التي طغت على كواليس المهرجان بالنسبة للفنانين الجزائريين المشاركين في ليالي المهرجان الدولي للراي " هو موضوع استمرار اغلاق الحدود بين المغرب والجزائر " حيث كان على الفنانين الجزائريين السفر عبر الطائرة من الجزائر الى الدارالبيضاء ، ثم من الدارالبيضاء الى وجدة حيث ان مدة السفر كانت تستغرق احيانا 12 ساعة " في الوقت الذي كان بالإمكان السفر الى وجدة عبر الطريق البري في مدة لا تتجاوز 3 ساعات ... كما عبر أحد الفنانين الجزائريين ان تكاليف سفره من الجزائر الى وجدة بواسطة الطائرة بلغت 8 ملايين دينار جزائري في حين لو ان السفر تم عبر البر بواسطة السيارة فان التكاليف قد لا تتجاوز 100 الف دينار طبعا لو كانت الحدود مفتوحة ... وهو ما جعل الفنانين الجزائرين يعتبرون استمرار اغلاق الحدود ظلم في حق الشعبين الشقيقين ... ولهذا اعتبروا ان وجودهم في المغرب وبالضبط في مدينة وجدة المتاخمة للحدود الجزائرية دليل قاطع ، وتعبير واضح على ان الشعب الجزائري لا ناقة له ولا جمل في طبيعة الصراع المفتعل في المنطقة المغاربية بخصوص قضية الصحراء ، رغم ان العديد من الفنانين الجزائريين كانوا جد محرجين في الأجابة عن اسئلة الصحافة من بينها : هل اذا طلب منك الحضور الى سهرة تقام بمدينة العيون : هل ستلبي الدعوة ؟