تقوم جمعية وجدة فنون، بشراكة مع ولاية وجدة، بتنظيم دورة جديدة من المهرجان الدولي للراي ، وذلك من 23 إلى 25 يوليوز 2009. ويعتبر المهرجان الدولي للراي من أهم تظاهرات الراي في العالم. فهو يجمع عائلة الراي بأسرها من فنانين ومئات الآلاف من محبي هذا اللون الغنائي. وأصر الفنانون المغاربة والعالميون الذين برزوا بحضورهم خلال الدورتين السابقتين على العودة لإحياء سهرات الدورة الثالثة، مما يدل على إخلاصهم لهذا الموعد الموسيقي المتميز. وستحيى مدينة وجدة ، على إيقاع الراي مع نجوم كالشاب خالد ، الزهوانية ، محمد لمين ، فوضيل ، حميد بوشناق ، رشيد برياح ، بلال ، رضى الطالياني ، بالإضافة إلى فنانين آخرين. وقد تمكن مهرجان الراي من احتلال مكانة مرموقة وسط المهرجانات المغربية بفضل برمجته الغنية وتميزه. بالإضافة إلى اكتسابه ثقة الممولين والشركاء المؤسساتيين إلى جانب جهات الأمن والصحافة المرئية والمكتوبة، مما ساهم في نجاحه الكبير. ويجدر بالذكر أن الدورتين الأولى والثانية قد عرفتا نجاحا شعبيا كبيرا. فقد حضر في سنة 2008 جمهورا غفيرا يفوق 700000 متفرج خلال خمسة أيام، و200000 متفرج خلال السهرة الختامية، مما جعله في صدارة المهرجانات (خارج الدارالبيضاء) من حيث عدد الحاضرين.