الإعلان عن معبر بري جديد بين المغرب وموريتانيا انطلاقا من جماعة أمكالة بالسمارة    داتي: زيارتي للأقاليم الجنوبية تندرج في إطار الكتاب الجديد للعلاقات بين فرنسا والمغرب    رضا سليم يجري عملية جراحية ناجحة في النمسا    الاتحاد الإسباني لكرة القدم يصدر بيانا رسميا عن حكم مباراة أوساسونا والريال    اللاعب الطالبي لم يحسم قراره النهائي بخصوص اللعب لمنتخب مغرب أو بلجيكا    عاجل: تفكيك خلية ل"داعش" تضم 12 فردا كانت تخطط لهجمات بإيعاز من "قيادي بارز في التنظيم بالساحل الإفريقي"    السلامة الطرقية.. قيوح يجري سلسلة مباحثات مع مسؤولين أجانب    اندلاع حريق في معمل لصناعة الأحذية البلاستيكية بطنجة    توقيف 12 متطرفا في تسعة مدن و إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة    الذهب يهبط بفعل جني الأرباح وآمال سلام بين روسيا وأوكرانيا    النفط يصعد وسط مخاوف تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية    السعودية تفعل "نظام العمل الجديد"    احتجاجات في الرباط تندد بزيارة وزيرة إسرائيلية للمغرب    خطر اصطدام كويكب بالأرض بعد ثماني سنوات في أعلى مستوياته على الإطلاق    لاعب المغرب الفاسي حمزة الجناتي ينتقل إلى نادي السويحلي الليبي    دوري أبطال أوروبا.. بنفيكا يعبر إلى ثمن النهائي على حساب موناكو    وفاة شاب بعد سقوطه من فوق ممر تحت أرضي بطنجة    بعد التهديد بالرجوع إلى الشارع.. وزير التعليم يلتقي النقابات ويلتزم بتنفيذ "الاتفاقات"    تنظيم وقفة احتجاجية أمام بيت عضو جماعة العدل والإحسان بالجديدة أيت عمي في الذكرى السادسة لتشميعه    الكونفدرالية تصعد احتجاجاتها ضد مديرة المستشفى الجهوي لبني ملال وتطالب بإرجاع الحراس المطرودين بشكل تعسفي إلى عملهم    بايرن ميونيخ إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بهدف قاتل أمام سلتيك    طقس ممطر في توقعات اليوم الأربعاء    القضاء يوزع 32 عاما سجنا على المتهمين في قضية إطلاق النار بطنجة    ترامب يعلن عن إقالة مدعين عامين    مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال ال 24 ساعة الماضية    مونديال 2030.. نحو خلق لجان مشتركة من أجل توحيد العمل بين البلدان المنظمة    بحضور وزير الثقافة.. توقيع شراكة استراتيجية بين سلمى بناني وسفير فرنسا لتطوير البريكين    منتدى يستنكر تطرف حزب "فوكس"    أمن طنجة ينهي نشاط مروج المخدرات القوية والمؤثرات العقلية بحي "البرانص" (صور)    الديوان الملكي بالأردن يكشف الحالة الصحية للملك عبد الله الثاني    بعد تأجيلها.. تحديد موعد جديد للقمة العربية الطارئة    إغماء مفاجئ يُنقل بوطازوت من موقع التصوير إلى المستشفى    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    في معقولية التفكير الفلسفي وطرافته التأويلية    القضاء الإداري يرفض طلب منع دخول وزيرة المواصلات الإسرائيلية للمغرب    دراسة تكشف عن ثلاثية صحية لإبطاء الشيخوخة وتقليل خطر السرطان    استراتيجيته "مطارات 2030" بالمغرب    في حلقة جديدة من برنامج "مدارات" بالاذاعة الوطنية :من أعلام الحركة الأدبية في سلا،نظرات في سيرة الشاعر أحمد السوسي التناني .    مجلس المنافسة يكشف عن ممارسات غير قانونية تضر بالسوق المغربي    حكومة بطولة محلية … قبل المونديال؟    واشنطن وموسكو تفتحان قنوات الحوار برعاية سعودية    إشادة بمبادرات الملك محمد السادس من المدير العام للإيسيسكو    ربطة العنق بين الشكل والرمز: قراءة في شيفرة الدبلوماسية    السعرات الحرارية الصباحية تكافح اكتئاب مرضى القلب    المؤتمر الوطني السابع للغة العربية يناقش موضوع السؤال اللغوي    أخنوش: المغرب مستعد لتقاسم تجربته في السلامة الطرقية مع إفريقيا    المغرب يبرز مؤهلاته السياحية في حملة ترويجية ببكين    طنجة : جمعية البوغاز تستعد لإطلاق النسخة الثانية من معرض السيارات    كامل داوود يواصل تألقه الأدبي بفوزه بجائزة "اختيار غونكور الصين" عن روايته "حوريات"..    تحديد مواقع أولية لتسع سفن غارقة من الحرب العالمية الأولى على سواحل الأقاليم الجنوبية    صعود الدرج أم المشي؟ أيهما الأنسب لتحقيق أهداف إنقاص الوزن؟"    الإصابة بالصداع النصفي .. الأعراض والتخفيف من الألم    فيروس "H5N1".. سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور تنتشر    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    الشيخ محمد فوزي الكركري يشارك في مؤتمر أكاديمي بجامعة إنديانا    والأرض صليب الفلسطيني وهو مسيحها..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرباط تلجم الألسن المتطفلة وترفض أي اعتراف بالكيان الوهمي مستقبلا: الجزائر تغرق في التناقضات وقيادة الرابوني تشحذ أسلحة الحرب والابتزاز
نشر في العلم يوم 09 - 02 - 2017


* العلم: رشيد زمهوط
قطعت المملكة الشك باليقين فيما يخص موقفها من الكيان المصطنع بتندوف وألجمت نهائيا الألسنة التي تلوك روايات وتحاليل تزعم أن المغرب سيتعايش مع جبهة الانفصاليين بمنظمة الاتحاد الافريقي في محاولة يائسة لتقزيم النصر التاريخي الذي حققته المملكة بداية الاسبوع الماضي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبيبا.
الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة أعلن صراحة أن المغرب «لن يعترف أبدا» بالجمهورية الوهمية.
بوريطة قال في مقابلة نشرها الأحد مع موقع «لو ديسك» الإخباري «لا يعترف المغرب ولن يعترف أبدا بهذا الكيان المزعوم، ليس ذلك فقط، بل سيضاعف جهوده ليجعل الأقلية الصغيرة من الدول وخصوصا الأفريقية التي لا تزال تعترف به تغيّر موقفها انسجاما مع الشرعية الدولية والحقائق الجيوسياسية».
ودأبت مواقع و صحف جزائرية أو موالية للطرح الانفصالي على ترديد مزاعم مفادها أن الرباط بعودتها الى الصف المؤسساتي الافريقي ستعترف بالكيان الوهمي وستجلس الى جانب ممثليه بهياكل المنتظم القاري.
والغريب أن مسؤولي الجارة الشرقية للمملكة ما زالوا يتعاملون مع حدث إسترجاع الرباط لمقعدها الشاغر باديس أبيبا بمنطق إستعلائي ومراوغ وديماغوجي متخلف.
فعلى الرغم من أن القطب الثاني بالدبلوماسية الجزائرية سبق وصرح بأن بلاده لا تعارض انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي وقد أعربت حسبه عن ذلك خطيا من خلال الرسالة التي وجهها الرئيس بوتفليقة لرئيسة مفوضية الاتحاد عندما طرحت عليه هذه المسألة, الا أن الحقائق تؤكد أن الجزائر لم تدخر جهدا من أجل تعطيل أو على الاقل تأجيل تاريخ عودة المملكة بل وأنها دخلت بكواليس القمة الافريقية الثامنة في اتفاق مع جارة المملكة الجنوبية أنواكشوط وإبرام الطرفين صفقة ضمنية لتقليص حظوظ المملكة في مقابل حصولهما معا على مناصب مهمة في الاتحاد الأفريقي.
وبموجب هاذه الصفقة التي لم تتم الى الاخر قررت موريتانيا سحب مرشحها لمنصب مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي لصالح مرشح الجزائر، إسماعيل شرقي في مقابل تنازل الجزائر عن الترشح لمنصب مفوض الموارد البشرية والتكنولوجيا بهياكل الاتحاد لفائدة مسؤولة موريتانية بارزة التي لم تتحصل بعد على المنصب بعد ضبطها في حالة تدليس خلال إحدى جلسات القمة .
وزير الخارجية الجزائري رمتان لعمامرة، سبق بدوره أن أكد بأثير إذاعة فرنسا، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رحب بالمغرب كونه الدولة 55 في الاتحاد، وأعطى أوامر بتبليغ قرار موافقة الجزائر لانضمام المغرب، لرئيسة المفوضية الإفريقية. لكن بماذا يمكن تفسير كل التحامل الاعلامي والرسمي على المملكة بعد إسترجاعها لمقعدها الافريقي باستحقاق وجدارة ومسلسل المناورات المتكررة للجارة لحرمان الرباط من الموقع المستحق غير محاولة ممارسة الضغط المسبق على الرباط ودفعها الى الانسياق الاعمى وراء مخلفات وتبعات الهيمنة التي باشرتها الدبلوماسية الجزائرية على مواقف وقرارات المنتظم الافريقي منذ بداية الثمانينات في عهد المقبورة منظمة الوحدة الافريقية.
زعيم عصابة الرابوني التي تجر ذيول الخيبة وتتوقع اندحار أسطورتها المبنية على الأوهام فقد دخل في مخطط توزيع الاوهام والتبريرات لأتباعه كما إستنفر الى اجتماع عاجل قادة ميليشياته المسلحة لتحضيرهم للأسوأ واعدادهم لحماقات انتحارية جديدة.
ابراهيم غالي أكد أنه بعد عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي أضحت كل الاحتمالات واردة بما فيها العودة الى السلاح مما يعني أن منطقة الكركرات العازلة تظل مرشحة في المستقبل المنظور لحلقة جديدة من مسلسل المواجهة التي قد تفرض فرضا على المغرب.
الرباط تلجم الألسن المتطفلة وترفض أي اعتراف بالكيان الوهمي مستقبلا: الجزائر تغرق في التناقضات وقيادة الرابوني تشحذ أسلحة الحرب والابتزاز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.