نظمت "اللجنة المحلية لمناهضة تشميع البيوت بالجديدة" وقفة احتجاجية، مساء يوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، تضامنا مع الأستاذ العضو البارز في جماعة العدل والإحسان، أحمد أيت عمي بمناسبة الذكرى السادسة لتشميع بيته من طرف السلطات المحلية. الوقفة التي نفذت أمام البيت المشمع بحي السلام بالجديدة ،شارك فيها الى جانب قيادات العدل والإحسان بالجديدة واصدقاء الاستاذ أيت عمي وجيرانه، طيف من الحقوقيين والجمعويين البارزين كالاستاذ ميلود قنديل عن الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان والأستاذ محمد النويني رئيس الفضاء المغربي لحقوق الإنسان ،والأستاذ الحسن السني عن هيئة الدفاع والناشط المجتمعي نور الدين العواج وغيرهم من ممثلي الهيئات السياسية والحقوقية بمدينة الجديدة . ورغم تهاطل الأمطار وبرودة الطقس فقد ألهب المحتجون الوقفة بشعارات منددة بما أسموه "الإجراء التعسفي الذي لا يستند على أي أساس قانوني و في انتهاك صارخ لكل القوانين والعهود الوطنية والدولية التي تنص على الحق في السكن". وأجمع المتدخلون خلال هذه الفعالية على أن تشميع بيت الاستاذ أحمد أيت عمي إجراء يستند لخلفيات سياسية، ويستهدف انتماءه السياسي لجماعة العدل والإحسان. وأكد المتدخلون على أن تشميع بيت الاستاذ أحمد أيت وباقي بيوت قيادات الجماعة بمدن أخرى يشكل وصمة عار في الملف الحقوقي للدولة المغربية ،وطالبوا بالتحرك العاجل لوقف هذا الإجراء ووضع حد لمعاناة عائلة الاستاذ أيت عمي. و نيابة عن عائلته حمل عثمان أيت عمي السلطات المحلية مسؤولية التلف والاهمال الذي يتعرض له بيتهم، وشدد على إصرار العائلة على مواصلة النضال على كل الواجهات حتى استرداد حقهم الأصيل في السكن .