بمناسبة الذكرى الخامسة لتشميع بيت القيادي بجماعة العدل والإحسان بالجديدة الاستاذ أحمد أيت عمي نظمت، مساء اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، وقفة تضامنية أمام البيت المشمع بحي السلام بالجديدة. رفعت خلال هذه الوقفة التي شارك فيها إلى جانب قيادات جماعة العدل والإحسان بالمدينة حقوقيون واعلاميون وجيران الاستاذ احمد أيت عمي (رفعت) شعارات منددة بهذا الاجراء الذي وصفه المحتجون "بالظالم". وفي كلمة ألقاها باسم بالجماعة شدد الاستاذ أحمد الكتاني على أن قرار التشميع "سياسي محض ويعكس المنهجية في التعامل مع جماعة العدل والإحسان القائمة على الحصار والتضييق" حسب تعبيره. وأبرز القيادي بالجماعة بأن المبررات التي اعتمدتها السلطات في هذا الاجراء "لا أساس لها من الصحة ،وبأن هذا البيت خضع لجميع الإجراءات القانونية والمسطرية المعمول به في مجال التعمير، وأن تشميعه يستهدف انتماء الاستاذ أيت عميٍ القيادي بالجماعة". واضاف الكتاني بأن "التضييق والحصار لن يثني الجماعة على خطها الواضح في محاربة الفساد الاستبداد". من جهته شجب الحقوقي محمد الراقي قرار التشميع واعتبره "إجراء تعسفيا وخرقا سافرا للقوانين على اعتبار ان القضاء هو الجهة المخولة بإصدار مثل هذه القرارات". ودعا السلطات المعنية خاصة وان المغرب يرأس لجنة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة إلى التراجع على هذا القرار،و تحكيم صوت العقل والحكمة . وفي كلمة ألقاها نيابة عن والده الذي غاب لظروف صحية أكد عثمان أيت عمي أن هذا التشميع "خرق لكل القوانين وبأن الأسرة ستواصل نضالها على جميع الواجهات القانونية والحقوقية حتى استرجاع هذا البيت". وتوجه الاستاذ عثمان بالشكر لكل الهيئات السياسية والحقوقية والإعلامية التي تقف إلى جانبهم في هذه المحنة. .