أوشلا: الزعيم مطالب بالمكر الكروي لعبور عقبة بيراميدز -فيديو-    "حماس" تنتقد ازدواجية الصليب الأحمر في التعامل مع جثامين الأسرى الإسرائيليين    "مطالب 2011" تحيي الذكرى الرابعة عشرة ل"حركة 20 فبراير" المغربية    تطوان تستعد لاستقبال الملك محمد السادس وسط إجراءات مكثفة    حادثة سير مميتة على الطريق الوطنية بين طنجة وتطوان    سفيان بوفال وقع على لقاء رائع ضد اياكس امستردام    بلاغ: تفكيك خلية إرهابية وحجز أسلحة بالرشيدية    طه المنصوري رئيس العصبة الوطنية للكرة المتنوعة والإسباني غوميز يطلقان من مالقا أول نسخة لكأس أبطال المغرب وإسبانيا في الكرة الشاطئية    السلطات تحبط محاولة نواب أوربيين موالين للبوليساريو دخول العيون    انتخاب سلمي بنعزيز رئيسة لمنتدى رؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية    تفاصيل لقاء وزير التربية الوطنية ونقابات التعليم    جمعية بيت المبدع تستضيف الكاتبة والإعلامية اسمهان عمور    وزير الفلاحة يكشف عن خطة الحكومة لضمان تموين الأسواق في رمضان    الجيش الملكي يواجه بيراميدز المصري    للا أسماء تترأس حفل إطلاق "متحدون"    الفريق أول محمد بريظ يستقبل بأكادير قائد قوة البعثة الأممية بالأقاليم الجنوبية للمملكة    بايتاس: أزيد من 24,7 مليون مستفيد من التأمين الإجباري عن المرض خلال سنة 2024    أهمية الحفاظ على التراث وتثمينه في صلب الاحتفال بالذكرى ال20 لإدراج "مازاغان" ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو    مجموعة أكديطال تعزز شبكتها الصحية بالاستحواذ على مصحة العيون ومركز الحكمة الطبي    القضاء يدين صاحب "سيتي كلوب" بالحبس النافذ..والتحقيقات مستمرة في تهم أخرى    إسرائيل تندد بعملية تسليم الجثامين    حوض سبو… نسبة ملء السدود تبلغ 47ر36 في المائة    طوله 50 متراً تحت الأرض ويشبه أنفاق إسكوبار.. تفاصيل جديدة حول نفق تهريب المخدرات إلى سبتة    توقيفات بسبب العنف بالدار البيضاء    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    محكمة إسبانية تغرّم لويس روبياليس في "قبلة المونديال"    حكومة أخنوش تتعهد بضمان تموين الأسواق بجدية خلال رمضان    6 وفيات وأكثر من 3000 إصابة بسبب بوحمرون خلال أسبوع بالمغرب    اختتام فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي للسلامة الطرقية.. وهذه أبرز مضامين "إعلان مراكش"    غشت المقبل آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة في المسابقة الدولية ل "فن الخط العربي"    ثغرات المهرجانات والمعارض والأسابيع الثقافية بتاوريرت تدعو إلى التفكير في تجاوزها مستقبلا    الأخضر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    امطار مرتقبة نهاية الاسبوع بشمال المملكة    إطلاق النسخة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي    كلاسيكو الجيش والرجاء أبرز مواجهات الدورة ال 22 من البطولة الاحترافية    بلجيكا تعتمد إجراءات صارمة لتشديد سياسات الهجرة ولمّ الشمل العائلي    شمس الدين طالبي يغير جنسيته الرياضية استعدادًا لتمثيل المغرب    امتلاك قرار وسيادة الأمة بناء ومقاومة    بنعلي تتحدث لأول مرة عن "واقعة القبلة" مع رجل الأعمال الأسترالي    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء على يد ريال مدريد    احتجاجات في مراكش ضد مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي    سينما المغرب في مهرجان برلين    إيران تلامس ألف تنفيذ لعقوبة الإعدام خلال سنة 2024    مقتل شخصين في حادث تصادم طائرتين صغيرتين جنوب ولاية أريزونا    آبل تطلق iPhone 16e بسعر أقل وميزات ذكاء اصطناعي متطورة    نيروبي.. المكتب الشريف للفوسفاط يقدم حلوله المبتكرة بالمعرض الإفريقي للفلاحة 2025    كوريا: الرئيس المعزول يون يمثل أمام أول جلسة محاكمة بتهمة التمرد    الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات أجهزة مراقبة القلب    وفاة المطربة آسيا مدني مرسال الفلكلور السوداني    اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد    رامز جلال يكشف اسم برنامجه الجديد خلال شهر رمضان    حصيلة عدوى الحصبة في المغرب    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    دراسة تكشف عن ثلاثية صحية لإبطاء الشيخوخة وتقليل خطر السرطان    صعود الدرج أم المشي؟ أيهما الأنسب لتحقيق أهداف إنقاص الوزن؟"    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    الشيخ محمد فوزي الكركري يشارك في مؤتمر أكاديمي بجامعة إنديانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الثابت والمتغير في عودة الرباط إلى الحضن الافريقي: ترحيب بعودة المملكة إلى الحضن الإفريقي وإشادة بحكمة وتبصر جلالة الملك
نشر في العلم يوم 06 - 02 - 2017


* العلم: رشيد زمهوط

عشية التئام قمة الاتحاد الإفريقي أخذ الغرور مأخذه من زعيم دبلوماسية الانفصاليين ففاجأ صحفيين بمقر الاتحاد بلغة الواثق من نفسه ومن خياراته بما مفاده أن قادة القارة «سيضعون المغرب في حجمه الحقيقي بقاعة جلسات القمة…
لم يخب حدس القيادي الانفصالي الذي تلقى من العاصمة الجزائرية تطمينات بأن الامور ستمر بالقمة الافريقية كما خطط لها وحازت المملكة على دعم 40 قائدا إفريقيا بينما جلس زعيم طغمة الرابوني مشدوها يراقب المشهد ويتأكد علنا وجهارا من الحجم الحقيقي للمغرب بالقمة الافريقية, حتى أن شطحات زوما وزوجها الرئيس ومناورات سلال والشرقي لم تسعف في وقف المد المغربي المترجم بتفكك العقدة الافريقية التي حبكتها بريتوريا والجزائر قبل ثلاثة عقود، وتحللها أمام صلابة المشروعية وسمو الحقائق وعجز كل ارادات التفرقة ومصالح التحكم والهيمنة عن فصل المملكة عن جذورها الافريقية المتشعبة بفعل التاريخ وقوة المواقف.
عاد غالي الى خيامه المأجورة بالرابوني، يجر ذيول الخيبة والهزيمة، وانكمشت دبلوماسية الجارة على نفسها مطلقة إعلامها لترديد اسطوانة النصر الوهمي .
رفعت جبهة الرابوني سقف توقعاتها ومطالبها، حتى قبل أن تنطلق القمة باديس أبيبا وانبرى زعيمها يجزم بعد خروجه من لقاء مع سلال بأن قمة القادة الافارقة لن تفرط في جمهورية الوهم ولن تقبل بالمغرب عدو الانفصاليين .
بعد ملحمة القمة 28 للاتحاد الافريقي وتحقيق المملكة لهدفها المتمثل في استرجاع مقعدها الشاغر، لا زالت الجزائر تردد لازمة الانتصارات الدبلوماسية الكبيرة و عودة دور الجزائر الريادي بالقارة.
بمنطق الاشياء لا يهم الجزائر أن تعود الرباط الى حظيرة المؤسسة القارية، حتى أن الانفصاليين أنفسهم محتارون كيف عجزت مخابرات الجارة الشرقية ورصيدها الثقيل من عائدات النفط في شراء ذمم بعض زعماء القارة، وإلغاء المزيد من ديون حكومات إفريقية لإفشال مسطرة ترسيم عودة المملكة.
حكام الجزائر يدركون أنهم خسروا نزال اديس أبيبا على الحلبة، وأخطأوا في تقدير قوة وإرادة الخصم المغربي, وأسطوانة منصب رئيس الاتحاد التي آلت لرئيس مقعد ومفوضية الامن التي احتفظت بها الجزائر لا تتساوى إطلاقا مع ما حققه «العدو المغربي» من مكاسب, فهذا الاخير غادر المنظمة القارية بإرادته في 84 وعاد اليها برغبته عندما أراد ذلك بعد 33 سنة, وهذا المعطى لوحده يؤكد أن الجزائر لم تعد تمتلك تلك القوة وذلك النفوذ الذي ما زالت تتشدق به…
الرباط تدرك أن أقصى طموح جارتها ينحصر في تحقيق حلم القيادة والنفوذ ولذلك فدبلوماسية الرباط تحت قيادة جلالة الملك ركزت عملها خلال السنين الخمس الماضية على توسيع تأثيرها بمختلف مناطق القارة، بينما الدبلوماسية الجزائرية كانت تسابق الزمان فقط لعزل المغرب ومحاصرته دبلوماسيا واستراتيجيا.
الحيلة الجزائرية انقلبت على نظام المرادية نفسه فهو عاجز حتى عن التحكم في مواقف أقرب جيرانه بدءا من تونس وليبيا، اللتين تنظران الى نظام المرادية كعبء سياسي و أمني منذر العواقب … وعملة النفط والغاز التي ظلت الجزائر تقايض بها مواقف قادة القارة كسدت بورصتها بعد أن دخلت مناطق أخرى بالقارة خط المنافسة في الانتاج كنيجيريا وتشاد وغيرها، وحكومات منطقة الساحل وغرب افريقيا تعمل منذ فترة على التخلص من الوصاية الجزائرية لمعانقة آفاق أوسع مستقبلا، وبذلك ولدت المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا ومجموعة الساحل خمسة تعبيرات عن الارادة الجماعية للإفلات من الشرنقة الجزائرية المكلفة.
العالم كله يرحب بعودة المملكة الى الحضن الافريقي ويشيد بالحكمة والتبصر اللذين أبان عنهما جلالة الملك في تدبير ملف القارة, الجزائر وحدها من تعتبر الرجوع المغربي انتصارا سياسيا للكيان الوهمي.
بين إرادة ملك شاب وموهوب يخاطب بلغة المستقبل ويبعث على الامل، وبين هرطقات نظام ما زال متمسكا بتخاريف الحرب الباردة تبرز النتيجة الحتمية المستعصية على فهم وإدراك ساسة الجارة الشرقية، وخلاصتها أن من يبني ليس كمن يهدم وأن من يقدم برامج التنمية والرخاء ليس هو من يسعى لتقويض مصير قارة.
الثابت والمتغير في عودة الرباط إلى الحضن الافريقي: ترحيب بعودة المملكة إلى الحضن الإفريقي وإشادة بحكمة وتبصر جلالة الملك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.