تصارع حكومة الجارة الشرقية الزمان لبسط سيطرتها مجددا على المراكز القيادية بالاتحاد الافريقي الذي يستعد لتجديد أعضاء مفوضيته وتغيير رئيستها السيدة زوما التي أنجزت طيلة فترة انتدابها مهمتها بامتياز لفائدة أجندة ومصالح الجزائر التي تعد أكبر ممولي نفقات الاتحاد القاري مما يضع مصداقية هذا الاخير على المحك. الجزائر أوفدت الرأس الثاني لديبلوماسيتها الى أديس أبيبا للمشاركة في اجتماع مصيري لانتقاء المرشحين لقيادة هياكل قيادية حاسمة للاتحاد والضغط لكي يكونوا من الموالين للجزائر والدائرين في فلكها كما هو الحال بالنسبة لرئاسة الاتحاد التي لن تخرج عن مرشحي الجزائر أو بوتسوانا المساندتان للطرح الانفصالي ومفوضية السلم التي يتعاقب على رأسها دبلوماسيون جزائريون منذ أكثر من 20 سنة.