العلم: رشيد زمهوط علم بالجزائر أن الأمير السابق للجماعة الاسلامية المسلحة عثر بمدخل منزله بالعاصمة الجزائرية على علبة تحمل قنبلة مؤقتة غير موصولة ، إضافة الى قطعة من ثوب الكفن و صابونة و عطر و هي أغراض تستعمل عادة في تجهيز الميت ، و دأبت الجماعة الجزائرية في فترة التسعينيات على نصبها للمستهدفين بعملياتها الاغتيالية بواسطة المتفجرات . و رفض عبد الحق العيايدة مؤسس "الجماعة الإسلامية المسلحة" الذي كان قد أفرج عنه من السجن وفقا لتدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وأعلن دعمه للمصالحة منذ سنة بعد سنوات على تسلمه من طرف السلطات الجزائرية من نظيرتها المغربية بعد توقيفه بضواحي مدينة وجدة توجيه الإتهام للجماعات الإرهابية باستهدافه أو محاولة اغتياله، وقال " أن أياد أجنبية تقف وراء هذه العملية وأنها اختارت هذا التوقيت بالذات لتوجيه رسالة للرأي العام الدولي قبل 36 ساعة على الرئاسيات ، و أضاف أن العملية مقصودة في هذا الظرف بالذات، "لأنهم يريدون أن يقولوا للرأي العام الدولي أنه لا يوجد أمن ولا سلم في الجزائر، وانه لا جدوى من تنظيم الإنتخابات الرئاسية ". و عبر لعيايدة السجين المحكوم عليه بالاعدام عن دعمه و مساندته اللامشروطة لها من داخل سجنه قبل أن يكون من أوائل المستفيدين منها بالرغم من حمام الدم و عمليات تقتيل المدنيين والعسكريين التي تورط فيها عندما كان على رأس الجماعات المسلحة بالجبال قادما إليها من ورش المطالة الذي كان يسيره بضواحي العاصمة الجزائرية . و شارك العيايدة الذي كان الجنرال الجزائري النافذ خالد نزار قد تسلمه شخصيا من السلطات المغربية بفعالية في حملة مساندة حملة الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة ،و سبق له أن قضى 13 سنة من حي و سبق للعيايدة أن صرح لجريدة جزائرية أنه ينتظر الضوء الأخضر من الرئيس بوتفليقة لرفع دعوى ضد مسؤولين مغاربة ، زعم أنهم ساوموه مقابل إطلاق سراحه بعد القبض عليه بضواحي مدينة وجدة مضيفا أنه يمتلك أسرار كفيلة بإثارة أزمات ديبلوماسية بين الجزائر وكل من ليبيا والمغرب وفرنسا .