ا علم بالجزائر أن الأمير السابق للجماعة الإسلامية المسلحة عثر بمدخل منزله بالعاصمة الجزائرية على علبة تحمل قنبلة مؤقتة غير موصولة ، إضافة إلى قطعة من ثوب الكفن و صابونة و عطر و هي أغراض تستعمل عادة في تجهيز الميت، ودأبت الجماعة الجزائرية في فترة التسعينيات على نصبها للمستهدفين بعملياتها الاغتيالية بواسطة المتفجرات . و رفض عبد الحق العيايدة مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة الذي كان قد أفرج عنه من السجن وفقا لتدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، و أعلن دعمه للمصالحة منذ سنة بعد سنوات على تسلمه من طرف السلطات الجزائرية من نظيرتهاالمغربية بعد توقيفه بضواحي مدينة وجدة توجيه الإتهام للجماعات الإرهابية باستهدافه أو محاولة اغتياله، وقال أن أياد أجنبية تقف وراء هذه العملية وأنها اختارت هذا التوقيت بالذات لتوجيه رسالة للرأي العام الدولي قبل 36 ساعة على الرئاسيات ، و أضاف أن العملية مقصودة في هذا الظرف بالذات، لأنهم يريدون أن يقولوا للرأي العام الدولي أنه لا يوجد أمن ولا سلم في الجزائر، وانه لا جدوى من تنظيم الانتخابات الرئاسية.