محمد الصباري انتهى الشطر الأول من بطولة القسم الوطني الأول بإعلان نزول كل من النادي البلدي والنادي القنيطري إلى القسم الوطني الثاني ونفاذ الوداد البيضاوي بجلده من شبح النزول حيث سيلعب رفقة جمعية أمل الصويرة السد من أجل البقاء بهذا القسم. وقد سجلت الدورة 18 والأخيرة نتائج خدمت بالأساس مصلحة فريق الجمعية السلاوية الذي عاد بالفوز من أمام النادي البلدي واسترجع مرتبته الثانية مستغلا في ذلك الهزيمة التي تعرض لها فريق المغرب الفاسي في الدارالبيضاء أمام الرجاء البيضاوي الذي تأهل بالمناسبة إلى الدور الثاني رفقة فريق الفتح الرباطي الفائز على إثري الريف الناظوري، في حين أن فريق جمعية أمل الصويرة وبالرغم من تغلبه على الفريق الثاني لاتحاد طنجة لم يشفع له ذلك لتفادي لعب السد من أجل البقاء. وللإشارة فإن مباراة قمة أسفل الترتيب بين النادي القنيطري والوداد البيضاوي توقفت قبل 4 أجزاء من المائة من نهايتها والنتيجة لفائدة القنيطريين بحصة 66 نقطة مقابل 59، لكن بمجرد ما احتسب الحكم الدولي سمير أبعقيل خطأ شخصيا ضد اللاعب عدنان بوخريص كان الأمر قد حسم فيه ليتوجه هذا الأخير محتجا بقوة على الحكم وقام بدفعه، ثم اقتحم اللاعب البديل ريمان حيدة أرضية الملعب وتوجه نحو الحكم أبعقيل ووجه له لكمة أصابت رأسه، ليحتمي هذا الأخير برجال الشرطة ويغادر القاعة، وتتوقف المباراة على النتيجة المرسومة التي لم تخدم مصالح القنيطريين، لكون مباراة الذهاب كانت قد انتهت لفائدة الوداد بفارق 9 نقط، والنتيجة التي كانت مرسومة وقت توقف مباراة أول أمس لم تكن تفيد القنيطريين في شيء. وبالنتائج المرسومة عن هذه الدورة تحددت مجموعتا الشطر الثاني من أجل المنافسة على اللقب، حيث سيكون فريق اتحاد طنجة على رأس المجموعة الأولى رفقة كل من إثري الريف الناظوري والرجاء البيضاوي، في حين أن فريق الجمعية السلاوية سيترأس المجموعة الثانية رفقة كل من المغرب الفاسي والفتح الرباطي، فيما سيلعب فريقا جمعية أمل الصويرة والوداد البيضاوي السد من أجل البقاء، ويغادر كل من النادي القنيطري والنادي البلدي القسم الوطني الأول. وإذا كان نزول النادي البلدي منطقيا إلى حد ما اعتبارا لنتائجه السلبية طوال الموسم سواء داخل ملعبه أو خارجه، فإن نزول النادي القنيطري أملته ظروف متعددة تراكمت على الفريق منذ بداية الموسم بعد أن وجد نفسه يلعب خارج مدينته ويتدرب في ظروف صعبة جراء الإغلاق من أجل إصلاح القاعة الذي طال أكثر من اللازم، وكذا بعض الهزائم التي كان بالإمكان تفاديها ومنها مباراة الفريق التي أعيدت في الناظور بسبب العطب الذي أصاب عداد 24 ثانية لقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، ثم الشك الذي حام حول النتيجة النهائية للفريق في مباراته بفاس أمام المغرب المحلي. كما عرف الشطر الأول من بطولة هذا الموسم تراجعا كبيرا لفريقي العاصمة الاقتصادية الوداد والرجاء اللذان استفادا في واقع الأمر من تراكم مشاكل النادي القنيطري وتراجع نتائج جمعية أمل الصويرة ليصعد الرجاويون إلى الشطر الثاني وينفذ الوداديون بجلدهم في آخر لحظة من النزول المباشر، فيما شكل فريق إثري الناظور حدث الموسم بنتائجه الجيدة وتأهله إلى الشطر الثاني من البطولة في أول موسم يلعب فيه ضمن فرق الصفوة، في حين أن نتائج المغرب الفاسي والفتح الرباطي تأرجحت بين الغث والسمين، وشكل فريقا اتحاد طنجة والجمعية السلاوية الاستثناء ببروزهما القوي واحتلالهما عن جدارة كلا من المرتبتين الأولى والثانية. النتائج ن البلدي - ج سلا : 59 - 71 الرجاء - الم الفاسي : 84 - 74 ن القنيطري - الوداد : 66 - 59 الفتح - إث الناظور : 81 - 50 ج أ الصويرة - ت طنجة : 84 - 48 الترتيب العام 1 - اتحاد طنجة : 33 نقطة 2 - الجمعية السلاوية : 31 نقطة 3 - المغرب الفاسي : 30 نقطة 4 - إثري الناظور : 28 نقطة 5 - الفتح الرباطي : 27 نقطة 6 - الرجاء البيضاوي : 27 نقطة 7 - أمل الصويرة : 27 نقطة 8 - الوداد البيضاوي : 23 نقطة 9 - النادي القنيطري : 23 نقطة 10 - النادي البلدي : 20 نقطة أولى مباريات الدور الثاني يوم السبت عن المجموعة الأولى : الرجاء - ت طنجة عن المجموعة الثانية : الفتح - ج سلا