محمد الصباري بعد دورة الأربعاء التي لم تخدم بالأساس مصالح جمعية أمل الصويرة والوداد البيضاوي بالرغم من انتصار الأخير على جاره النادي البلدي وظل بالتالي مطاردا بشبح النادي القنيطري، تعود بطولة القسم الوطني الأول لمواصلة مبارياتها بالدورة 17 وما قبل الأخيرة التي ستبرمج عنها أربع لقاءات لظهيرة اليوم السبت على أن يقام لقاء أخير مساء يوم الاثنين لكن بدون أي تأثير على وضعية الترتيب وذلك بين المغرب الفاسي والنادي البلدي. أما مباريات اليوم فكلها حارقة وحاسمة للفرق التي تصارع من أجل إما تفادي النزول أو لعب السد من أجل البقاء، كما أن نتائجها متفاعلة بين جل الفرق، فجمعية أمل الصويرة التي تحط الرحال بسلا حيث تنتظرها مهمة صعبة أمام فارس الرقراق، ستكون معنية بالنتائج الأخرى وأبرزها اللقاء الكلاسيكي المحلي بين الوداد والرجاء، حيث يلعب الأول من أجل الانعتاق من الجاذبية، ويلعب الثاني من أجل الفوز الذي لن يخدم مصلحة الصويريين، واللحاق بركب الفرق المؤهلة إلى الدور الثاني من البطولة. أما بالناظور فمباراة إثري الناظور مع النادي القنيطري ستكون تحت شعار ممنوع الهزيمة التي في حال حصولها بالنسبة للناظوريين قد تدخلهم حسابات النسبة الخاصة مع كل من الفتح وأمل الصويرة من أجل الترشح للدور الثاني، كما أن هزيمة القنيطريين قد تقضي على أملهم في البقاء خاصة في حالة فوز الوداد، أما في حالة هزيمة الأخير أمام جاره الرجاء فسيبقى الحسم بينهما إلى حين مواجهتهما بالقنيطرة خلال الدورة الأخيرة. عموما فإن كل مباريات ظهيرة هذا اليوم تعتبر بمثابة سد حقيقي لجل الفرق باستثناء جمعية سلا واتحاد طنجة، لكن ذلك لا يعني أنهما سيقفان كالمتفرج فيما يحدث لأن حتى تعثر الطنجيين مثلا أمام الفتحيين قد يضيع عليهم المرتبة الأولى وهو ما لن يقبل به جمهور الفريق الطنجي... البرنامج: اليوم السبت في 3 زوالا: بقاعة البوعزاوي: ج سلا - ج أ الصويرة بالقاعة المغطاة بالناظور: إث الناظور - ن القنيطري بقاعة بدر بطنجة: ت طنجة - الفتح بقاعة الوداد بالبيضاء: الوداد - الرجاء يوم الإثنين في 7 مساء: بقاعة 11 يناير بفاس: الم الفاسي - ن البلدي.