محمد الصباري تقام اليوم الأربعاء مباريات آخر دورة عن الشطر الأول من بطولة القسم الوطني الأول والتي في ضوء نتائجها ستعرف الفرق التي ستلعب الشطر الثاني من أجل الفوز بلقب البطولة، وتلك التي ستلعب السد من أجل البقاء والتي ستغادر إلى القسم الوطني الثاني. وإذا كان فريق اتحاد طنجة مطمئنا على مرتبته الأولى فإن مضيفه فريق جمعية أمل الصويرة مجبر على الانتصار وانتظار تعثر إما الفتح الرباطي أو الرجاء البيضاوي في ملعبيهما على التوالي أمام كل من إثري الريف الناظور والمغرب الفاسي، في حين أن مباراة قاعة الوحدة بالقنيطرة ستحتضن القمة الساخنة بين النادي القنيطري والوداد البيضاوي والتي ستحدد النازل منهما إلى القسم الثاني رفقة فريق النادي البلدي. ففريق جمعية أمل الصويرة، الذي سيستضيف اتحاد طنجة الذي سيكون محروما من خدمات لاعبه مصطفى الخلفي المطرود أمام الجمعية السلاوية في دور نصف نهاية كأس العرش، سيسعى للفوز واغتنام فرصة المعنويات المهزوزة للفريق الطنجي، ثم بعد ذلك انتظار تعثر إما الفتح الرباطي أو الرجاء البيضاوي لتعويض أحدهما ضمن الفرق المرشحة للشطر الثاني من البطولة، أما في حالة فوز الفتحيين والرجاويين فسيحسم في أمر لعب الصويريين لمباراة السد من أجل البقاء بالقسم الوطني الأول، فهل سيحقق الصويريون الانتصار ثم الانتظار أم أن اتحاد طنجة سيهزمهم ويعفيهم من كل هذه الحسابات. أما بقاعة الوحدة بالقنيطرة فإن عقارب الساعة ستتوقف وستحبس أنفاس أنصار الفريقين المتباريين النادي القنيطري والوداد البيضاوي من أجل تحديد من منهما سيعلن استسلامه ومغادرته للقسم الوطني الأول، ففارس سبو يلزمه لتحقيق مبتغاه الفوز بأكثر من 9 نقاط، في حين أن فريق الوداد مطالب بالفوز بأية نتيجة كانت أو الهزيمة بأقل من 9 نقاط وهو الفارق الذي كان قد فاز به في مباراة الذهاب في ملعبهإما. وبين كل هذه الحسابات تبقى مباراة النادي البلدي مع الجمعية السلاوية عادية ولإتمام البرنامج لأنه ومهما كانت نتيجتها فلن تؤثر على مسار الفريقين المتباين، لكون البلديين أصبحوا في عداد فرق القسم الثاني، والسلاويين آمنين على موقعهم إما في المرتبة الثالثة في حالة فوز الماص، أو المرتبة الثانية في حالة تعثر الأخير أمام الرجاء. ******************* البرنامج اليوم الأربعاء في 7 مساء: ن البلدي - ج سلا الرجاء - الم الفاسي ن القنيطري - الوداد الفتح - إث الناظور ج أ الصويرة - ت طنجة