وجدة: محمد بلبشير أفادت مصادر من فيجيج وعبو لكحل أن السلطات الحدودية الجزائرية قامت بتسليم الجندي المغربي (عمر) صباح الثلاثاء 16 مارس الجاري للسلطات المغربية، وذلك على مستوى مركزي الحدود: بني ونيف الجزائري ولخناك المغربي. وكان الجيش الجزائري قد اعتقل الجندي المذكور الذي كان في رخصة صباح الإثنين 2 مارس الحالي رفقة أربعة مواطنين مغاربة، وذلك بعد أن أطلقوا عيارات نارية صوب المواطنين المغاربة الذين نجوا بأعجوبة من رصاص الغدر الجزائري، فيما تم اقتياد الجندي المغربي إلى ثكنة بني ونيف ومنها إلى بشار. وعلمنا من ذات المصادر أن تحقيقا فتحته السلطات العسكرية والأمنية المغربية مع الجندي الذي كان قد أصيب بجروح، حسب شهود عيان. وبلغنا أنه رُحّل إلى مدينة الرباط لتقديمه للمحاكمة بالمحكمة العسكرية... للإشارة فإن المواطنين والجندي المذكورين الذين كانوا بصدد البحث عن مادة الترفاس بمنطقة حدودية على مستوى جماعة عبو لكحل، وبدون شعور ولا علم وجدوا أنفسهم أمام الجيش الجزائري بمنطقة «الجحيفة» وهي منطقة مغربية تم سلبها بعد سنة 1975.