وجدة: محمد بلبشير أفادت مصادر العلم بفجيج أن عناصر تابعة للجيش الجزائري مرابطة بالشريط الحدودي بالمنطقة فتحت النار عشوائيا في إتجاه خمسة مواطنين مغاربة عزل كانوا بصدد البحث عن فاكهة الترفاس بمنطقة " أجحيفة " الواقعة بنفوذ جماعة عبو لكحل و إعتقلت جنديا مغربيا. تفيد معلومات تعرضه لجروح نتيجة طلقات نارية. وجاء تصعيد الجيش الجزائري بعد زوال يوم الاثنين 2 مارس الجاري لمّا شرع بإطلاق النار بعشوائية اتجاه خمسة مواطنين من إقليم فيجيج كان خمسة مواطنين من إقليم فيجيج و ضمنهم جندي مغربي كان في رخصة بصدد البحث عن مادّة التّرفاس بنفوذ جماعة عبّو لكحل و بدون شعور وجدوا أنفسهم أمام مجموعة من أفراد الجيش الجزائري بمنطقة " أجحيفة " هذه المنطقة التي تعتبر ضمن التراب الوطني تمّ الاستحواذ عليها خلال سنة 1975 ، فشرع الجيش الجزائري في إطلاق النار بعشوائية في وجه المواطنين المغاربة الذين أطلقوا أرجلهم للرّيح و لاذوا بالفرار تاركين حصيلة ما التقطوه من مادّة الترفاس ، و لم يفلح العسكري المغربي من اللّحاق بالآخرين ، فوجد نفسه بين أيدي الجيش الجزائري ، و قد شوهد و هو مصاب بجروح ، حيث قالت مصادر من عبّو لكحل أنه أصيب برصاص الغدر ..و إلى حدود كتابة هذا المقال ما زال الجندي المغربي " عمر " و هو في عقده الخامس متزوّج و له أبناء ، محتجزا لدى السلطات الجزائرية ببني ونيف .