مريم زدري كانت السلطات المعنية بالشأن المحلي بالدار البيضاء قد ألزمت شركات النقل الحضري للخواص بدفاتر تحملات تقضي بتحديد حجم الحمولة من الركاب وتغطية خطوط محددة بما يكفي من الحافلات لتأمين المرونة اللازمة. لكن الذي وقع أن هذه الشركات تجاهلت مع الأسف مضامين إلتزاماتها ولم تستطع عبر ربع قرن من الزمان تأمين الأسطول الكافي لنقل الركاب بالدار البيضاء واحترام الأوقات، وتجاوز الأمر ذلك إلى درجة التحكم في رقاب الركاب وكنموذج لذلك مايقع بالخط 120 حيث يتم استعراض عضلات بعض المراقبين على حساب مواطنين ضعفاء لا حول لهم ولا قوة، وهذا الأمر يدعو للحد من هذه السلوكات لحماية كرامة المواطنين بتدخل السلطات المعنية بأمنهم.