اعلن رئيس مدغشقر ، مارك رافالومانانا ، امام خمسة الاف من انصاره ، تجمعوا امام لاقصر الرئاسي، في انتاناناريفو، انه لن يستقيل «»ابدا»». وردا على سؤال صحافي حول ما اذا كان ينوي الاستقالة بعد المهلة التي وضعتها المعارضة ، قال «»لن استقيل ابدا»». وكان رافالومانانا خرج قبل دقائق من القصر الرئاسي ، الواقع على بعد12 كلم من وسط مدغشقر ، رفقة عدد من المدنيين المسلحين, للقاء انصاره الذين تجمعوا منذ يوم السبت الماضي، امام مقره. وكان زعيم المعارضة في مدغشقر، اندري راجولينا ، امهل (حتى يوم السبت الماضي) رافالومانانا اربع ساعات للاستقالة. في هذا الإطار ، دعا موفد الأممالمتحدة إلى مدغشقر ، تييبيلي درامي, أطراف النزاع في مدغشقر إلى إيجاد تسوية تحفظ السلام والاستقرار في البلاد, مؤكدا أن الأممالمتحدة ستواصل جهودها بهدف التوصل إلى مخرج تفاوضي للأزمة. وأكد الموفد الأممي, في تصريح صحافي, أن حل الأزمة في مدغشقر يوجد بين أيدي أبناء مدغشقر, مضيفا أن الأممالمتحدة والمجتمع الدولي يواكبان كل الجهود الرامية إلى البحث عن حل سلمي للأزمة الحالية. من جانب آخر, قالت المعارضة إنها أطاحت بالرئيس مارك رافالومانانا ، وطلبت منه تقديم استقالته, غير أن الرئيس أكد أنه لن يتنحى عن منصبه ، متحديا المهلة التي حددتها له المعارضة. يذكر أن ما لايقل عن28 شخصا لقوا مصرعهم في السابع فبراير الماضي, عندما أطلق الحرس الرئاسي النار من دون تحذير على مجموعة من أنصار المعارضة في العاصمة.