ظلت الأنباء تتضارب حول مصير الرئيس المالغاشي ، مارك رافالومانانا ، خاصة بعد أن تم الإعلان عن اقتحام العسكر لمكاتب الرئيس بالعاصمة ، والسيطرة على الوضع بها ، ثم إصرار الرئيس على عدم الانسحاب من السلطة وقد ظلت العاصمة تعيش على إيقاع هدوء حذر إلى غاية يوم أمس الثلاثاء ، إلى أن اعلن دبلوماسيون ، معتمدون في العاصمة ، انتاناناريفو، لوكالة فرانس برس ، طالبين عدم كشف هوياتهم ، ان رئيس مدغشقر رافالومانانا استقال أمس الثلاثاء ونقل سلطاته الى ""مجلس عسكري"". وحسب احد الدبلوماسيين ، فإن رئيس الدولة ""وقع مرسوما"" نقل بموجبه سلطاته الى ""مجلس عسكري"". وأصدرت القنصلية الفرنسية مذكرة طلبت فيها من رعاياها في انتاناناريفو، ""ان يبقوا متيقظين ، وان يتجنبوا التنقل ليلا ، لان هناك احتمالا ان تنظم تظاهرات اثر استقالة الرئيس"". قبل هذا ، كان زعيم المعارضة ، اندري راجولينا، دخل الى مكاتب الرئاسة ، وسط انتاناناريفو ، مع الاف من مناصريه ، بعد ان استولى العسكريون على المبنى ، مساء الاثنين.