ذكرت مصادر جيدة الإطلاع أن فريق رجاء بني ملال أحد أندية القسم الأول هواة عازم على تقديم اعتذار عام احتجاجا على تقليص منحته التي كانت خصصت له من لدن المجلس البلدي للمدينة وقدرها 200 مليون سنتيم إلى 80 مليون موزعة على جميع الفرق الرياضية بالجهة، وقد اعتبر المكتب المسير الأمر يدخل في إطار عرقلة مسيرة الفريق الملالي الموفقة بعد النتائج الايجابية التي حققها بحرمانه من الدعم المالي الذي كان يضخه المجلس البلدي في خزينته. واستنادا لنفس المصادر فإن الكاتب العام للفريق قدم استقالته احتجاجا على ما أسماه التلاعب بمصير الفريق الملالي محملا مسؤولية ما يترتب عن ذلك إلى جهات داخل المجلس البلدي اختلطت لديها السياسة والرياضة بعدما حرمت ممثل مدينة بني ملال من الدعم الذي تعهدت بتقديمه. ومن جهتها عزت الجهات الرافضة قرارها بتقليص الدعم إلى 80 مليون سنتيم إلى رفض مصالح وزارة الداخلية التأشير على مبلغ 200 مليون سنتيم لعدم توفر ضمانات وتبريرات تخول للفريق تسلم الدعم كاملا. هذا الوضع الكارثي الذي بات يعيشه الفريق الملالي دفع برئيس رجاء بني ملال إلى توقيف دعمه للفريق.