تحتضن نيابتا وزارة التربية الوطنية بكل من مدينتي طنجة وتطوان فعاليات البطولة الوطنية للرياضات الجماعية في دورتها الخمسين، وذلك أيام 27، 28، 29 و30 مارس 2009. الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية ارتأت هذا الموسم تنظيم هذه البطولة مناصفة مع النيابتين السالفتي الذكر، إذ عهد لمدينة طنجةاحتضان مباريات الريكبي وكرة السلة فيما عهد لمدينة تطوان بتنظيم البطولة الوطنية في رياضتي كرة اليد والكرة الطائرة. مدينة طنجة خصصت لهذه التظاهرة المدرسية الهامة تسعة مراكز للتباري وثمانية مراكز للايواء، فيما تم تخصيص أربعة مراكز للإيواء على مستوى مدينة تطوان وأحد عشر مركزا للتباري. ويبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة الرياضية والحدث التربوي والرياضي الهام ما مجموعه 1797 من تلاميذ، مؤطرين، وكافة المكونات التي ستساعد على توفير الظروف الملائمة لإجراء البطولة المدرسية.. وسيكون هذا العدد موزعا على النحو التالي:871 مشاركا بمدينة طنجة و926 بمدينة تطوان. أكاديمية جهة الدارالبيضاء الكبرى تبقى الأكثر تمثيلية بالاضافة إلى جهة الرباطسلا زمور ازعير، إذ سيكون عدد الفرق المؤهلة من الجهة تسعة عشرة فريقا مدرسيا للإناث والذكور. رجاء بني ملال يعود لصدارة شطر الوسط أ . عبد العاطي من جديد انفرد فريق رجاء بني ملال بصدارة شطر الوسط للقسم الأول لمجموعة الهواة لكرة القدم . جاء ذلك بعد تفوقه السبت الماضي بالملعب الشرفي ببني ملال على فريق نجم الشباب البيضاوي بهدف واحد مقابل لا شيء ، في المباراة التي جمعتهما برسم الدورة 13 من منافسات هذه المجموعة. الفريق البيضاوي الذي قام طيلة 70 دقيقة من عمر المباراة بارتكانه إلى الدفاع ، لم تنهر قواه و تفك شفرته إلا في الدقيقة 71 حين سجل اللاعب البديل نسيم هدف الفوز بضربة رأسية مركزة إثر تخريحة دقيقة من المدافع الملالي شقيمة . فريق النجم الذي جاء إلى مدينة بني ملال مصمما بقوة على انتزاع نقطة التعادل ، قام بعض لاعبيه في نهاية اللقاء باحتجاجات لا رياضية عند عودتهم إلى مستودع الملابس الذي كسروا بابه و بعض مرافقه . إضافة إلى تشابكهم مع مندوب المباراة و رجال الأمن . فوز الرجاء الملالي في هذا اللقاء مكنه من تزعم سبورة الترتيب برصيد 24 نقطة ، متبوعا بفارق نقطة واحدة بفريق شباب قصبة تادلة الذي فاز برسم نفس الدورة على فريق التكوين المهني بحصة (3 -1). زعامة فقدها الفريق الملالي قبل أربع مباريات بعد خسارة و تعادلين بسبب تأثيرات خارجية خلقها بعض المحسوبين على محيط الفريق، شككت في قدرات المدرب و بعض اللاعبين و جعلت الأداء يتراجع و تضيع بعض النقاط . إضافة إلى الخصاص المالي الذي يؤثر بشكل مباشر على سير الفريق لدرجة قطع الماء و الكهرباء على المنازل المكتراة التي يقطن بها اللاعبون . بعدها توصل الفريق بمبلغ 25 مليون سنتيم كدعم للمجلس البلدي لبني ملال ، في انتظار الإفراج عن دعم المجلس الجهوي (50 مليون سنتيم) رغم أن العجز يبلغ حسب أحد أعضاء المكتب المسير حوالي 87 مليون سنتيم .