اعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان يوم الاثنين ان السلطات السورية وجهت اتهامات ب»»»»اثارة الحرب الاهلية والاقتتال الطائفي»»»» الى الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح, وهي تهم قد تصل عقوبتها الى الاعدام. وقالت المنظمة في بيان تسلمته وكالة فرانس برس ان النيابة العامة في دمشق احالت حبيب صالح الى التحقيق ووجهت اليه تهم «»»»اضعاف الشعور القومي واثارة الحرب الاهلية والاقتتال الطائفي اما بتسليح السوريين او حملهم على التسلح ضد بعضهم البعض بالاضافة للانتساب الى تنظيم سري وذم وقدح رئيس جمهورية (...) وهي تهم تصل عقوبتها الى الاعدام»»»». واضاف البيان ان صالح «»»»اكد انه مسؤول عن كل ما كتبه ولا يسأل عن ما هو موجود في تقارير المخبرين»»»» موضحا انه اودع في سجن دمشق المركزي في عدرا. وكانت المنظمة نفسها اعلنت اعتقال الكاتب صالح في مايو الماضي «»»»اثناء تجواله في اسواق طرطوس -258 كلم شمال غرب العاصمة- واقتادته الى جهة مجهولة»»»». واوضحت ان هذا الاعتقال هو الثالث لصالح «»»»اذ سبق واعتقل عام2001 في سياق الاعتقالات التي طالت رموز ما سمي بربيع دمشق حيث قضى حكما بالسجن لثلاث سنوات, كما انه اعتقل في مايو2005 وحكم بالسجن ثلاث سنوات بتهمة نشر اخبار كاذبة على خلفية نشر مقالات معارضة على شبكة الانترنت وافرج عنه في سبتمبر 2007 . وقال عمار القربي رئيس المنظمة ان «ما قام به صالح من تصريحات وكتابات تندرج في اطار حرية التعبير والراي التي كفلها الدستور السوري واكدتهاالمواثيق والاتفاقيات الدولية». وطالب القربي »السلطات القضائية باسقاط كل الاتهامات عن صالح واطلاق سراحه».