صدر العدد 37 من مجلة "طنجة الأدبية" والذي يضم مواد ثقافية وفنية وأدبية متنوعة، إذ نجد به حوارين، الأول مع الروائي والقاص والناقد نور الدين محقق والثاني مع الممثلة نجاة الوافي. ونتابع في صفحتي "حدث" تغطية لفعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير بطنجة أنجزها الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم. وفي صفحة "سينما" نقرأ مقالا نقديا للناقد السينمائي محمد بنعزيز بعنوان "السينما تبشر بعودة المجتمع الأميسي". وفي ركن "دراسة" نجد دراسة للدكتور شميعة مصطفى موسومة ب"خطاب التواصل عند الجاحظ". وفي باب "مسرح" يكتب عزيز الذهبي عن "تجليات الفرجوي في المسرح الإحتفالي". وفي صفحة "كتاب العدد" نتابع قراءة في المجموعة القصصية "فوق دارنا بومة" للقاص إدريس خالي قم بها محمد بوشيخة. أما في باب "مقالة" فنجد مقالة للدكتور عبد الرحمان مزيان تحت عنوان "المدارس الأسلوبية". فيما يستمر فؤاد اليزيد السني في مقاربة أسرار الشعر الجاهلي في صفحتي "خزينة الثرات". وفي صفحات "إبداع" نقرأ قصصا وأشعارا ونصوصا سردية ، من بينها قصائد "معزوفة صغيرة" للشاعرة نسيمة الراوي، و"عيون الأحبة" للشاعر حسن العبروس، و"لوليتا" للشاعر محمد العناز، وقصة موسومة ب"ذكريات ترتدي الفراغ" للقاص بوشعيب عطران، ونصا سرديا لمحمد العزوزي موسوما ب"احتراقات".. إضافة لهذه المواد تظل الأركان والزوايا الثابتة بالمجلة حاضرة ، والتي يكتبها كل من الدكتور عبد الكريم برشيد والدكتور نجيب العوفي والكاتب الصحفي يونس إمغران والكاتب المسرحي الزبير بن بوشتى والدكتور الطيب بوعزة والكاتب أحمد القصوار.