مد الكف نحوي أيها العشق الحزين ودعني أقطعك سفرا طويلا لا ينتهي نحو سماءات الفرح أقطعك كفراشة هزها البريق أموت قليلا فيك أكنس بجناحي رماد الطريق وأعرج على رصيف الروح كريح شرقية ولود أقود المزنات إليك أطرد الذكرى بزفراتي أمسح بأصابعي على الجروح أمتطي فيك صهوة المستحيل وخلفي أسراب من العصافير مبتورة الجناحات ومئات الأجراس المقدسة وقمر صغير و نجمات فتمسك بتلابيب حلمي الممزقة أيها العشق الحزين أحملك معي نحو أفق جديد نحو ترانيم الملكوت نحو المدار الزهري اللامسكون حيث الماء من نور و فتون حيث الألوان والأشياء جنون هات كفك بماء النور أغسلها أقبلها أحضنها وألفها بين الجفون فتشتعل الشمس من جديد يكمل القمر استدارته وتولد للعصافير أجنحة من قصيد