1 تعقبتهُ ذات ليلةٍ الخيول في الأثر حفرتْ أقدامها تداخلت الأصوات رنين وطبول تلثم الحوافر الطريقَ ترن تركض تتعقب خيالاً من المجهول هائم غائر القسمات سيمائه في أفول 2 تحفر أقدامها الأثر وتتراكضْ00 الغبارُ في الليل لا يرى ملثمونَ على ظهورها ورائهم 000 السياسة ُ والادعاءات والعقائد * * * الطريقُ يرسمهُ القمر يحاذيه يباريه *** ومن يطاردون؟ شاعرٌ تسكنه القوافي يشتمُ الظلمَ هادرٌ في بساطتهِ مسالم في حبه يسكنُ الشجرَ وأغصان الورود!! *** أيُ شخصٍ هذا المطارَد مسكينٌ يلجُ الخراباتَ يبحثُ عَن الفيافي 3 نخيل ويباب موت في القفار جنوب وشمال لغات كأنها ليست له أي قدر وراءه مطره الشتائي لم يعد يروي العطاش هو الحب يسكن عنده المسام لعالم بلا طبول انتظاره المر لا يثمر مهزوم تلاحقه السهام الحبيبة لا تأتي أثمرت برداً في الغياب مازال مسكيناً وسيبقى ينتظر الهطول الساحة واسعة سيفترشها هي له ليس بها أحد 4 المطاردون عادوا إلى مواقعهم أنت تمتلك من الأرض بقعة أديم و سديم وريح شتائية تطير القذارات وأعقاب السجائر افترشها لك البرد والرذاذ والهبوب صوت الحفيف قريب حين يبدأ المطر بالسقوط ستذكر كثيراً ذلك الدفء وتتخيل المواقد مثارة يا للمطر ينساب ويسيل يا للبرد ما أجمله 5 تلبس خصالك ووجع الظهر يختفي تهبط عن ذاكرتك الهزائم كل الذي جرى !! قصص الحروب والعبث مناظر السيوف الأرقام هادرة تفرغ ذاكرتكَ تأتيك من جديد الأحلام 6 إذا احترق الحطب تعالت منه النيران إن كان رطباً رافق النار دخان ماذا لو احترق المرءُ؟ والريحُ والمطرُ ينظرانْ؟ لو أشرَقتِ الشمس سيقول الظلُ بهدوئه المعهود ها أنا أرافِقه أَنهُ يضحك يشرب في الليلِ ويسرف في الكلام يخِط على الأوراقِ رسائِل يُغني ويصرخ الظل لا يَسمع لا يأبه لا يشمَ رائحة الشَواء الريحُ تواطأت الخائِنونْ الصَحبُ الجميلُ في الليلِ 7 المحترق وجعهُ أكبر ظِله الخائن يُراقبه تجتاحهُ الظنونْ مِن حولهِ سهارى محبونْ يُجابهُ الريحَ ترفعُ إصبعا يُنادي القمرَ ألهاهُ المحِبونْ يصرخُ في دنياه يُناجي صورةَ في الخيال يتأوه ماذا لماذا أين لا شيء انه يحترق