صدر هذا الأسبوع العدد الأول من مجلة "شباب اليوم" كأول مجلة شبابية شهرية مطبوعة متخصصة في اليمن "تهتم بالتوسع في حجم المادة الإعلامية الموجهة للشباب يرأس تحريرها عارف عقبات الكميم .. وجاء في بيان صحفي صادر عن المجلة "إن صدور مجلة شباب اليوم هو محاولة جادة لإيجاد كيان شبابي يتأسس خارج دائرة الوصاية ولا ينتمي إلا لقضايا الشباب وهمومهم وتطلعاتهم وآمالهم.. ويحمل على عاتقه مسؤولية إرساء تنشئة ثقافية . فكرية .. اجتماعية.. وطنية مستندة على الجذور الأصيلة لفكر مجتمعنا وحضارته ومتحررة من عقد الماضي وسلبياته وتجسيد قيم الخير والعدل والجمال والفضيلة والتسامح والتعايش السلمي ونبذ سلوكيات سلبية كالعنف والتطرف والعصبية والمناطقية والمذهبية والتطرف الفكري والسياسي .. وماشابهها من المشاكل التي تعيق إيجابية التواصل الإنساني الخلاق دونما قفز على الواقع".. موضحاً أن "مجلة شباب اليوم هي مجلة شبابية متخصصة تصدر مطلع كل شهر وتهتم بكل ماله علاقة بالشباب توزع في جميع محافظات الجمهورية، وتطبع 8 آلاف نسخة" .. وهي خلاصة جهد شبابي يتطلع لأفقٍ واعد وجميل... وعدد البيان دوافع إصدار المجلة، قائلاً: "في مجتمع فتئ يُشكل تعداد النشء والشباب فيه قرابة الثلثين من حجم التركيبة السكانية .. ولأنهم اكبر شريحة على الإطلاق فإنهم يجسدون بتعدد اهتماماتهم ومجالاتهم نبض الحياة بكل صخبها وعنفوانها وعنصر تجددها وديمومتها، وبطاقاتهم ودمائهم الجديدة وأفكارهم الخلاقة يشكلون الفئة الأكثر حيوية وعطاء وقدرة على تحمل مسؤوليات المستقبل .. غير أن هذه الشريحة رغم أهميتها الإستراتيجية والحيوية لا تجد ما يليق بها من اهتمام إعلامي يستوعبها بشكل ملائم وحيزٍ كاف .. بسبب تعددية وظائف وأهداف الصحافة القائمة، وزحمة انشغالاتها وصعوبة التفرغ أو التوسع في شؤون الشباب بما يليق بحجم شريحتهم باستثناء تغطيات ضيقة وربما صفحات تخصصية تقتصر على الجانب الرياضي". مضيفاً "وبالنظر إلى ضيق المساحات الإعلامية المخصصة لقضايا الشباب وعدم ملامستها لواقعهم وتوجهاتهم وسلوكياتهم وميولهم وإيمانا بأهمية قطاعهم الواسع وتعدديته التي تظل بأمس الحاجة لاستيعاب ومواكبة صحفية عصرية، وبهدف مواجهة سيل الفضاءات المتعددة والثقافات السلبية الدخيلة، وسعياً نحو خلق بدائل صحفية حديثة الشكل والمضمون تفرض نفسها أمام خيارات الشباب".