قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس، خلال افتتاح الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، بأرفود، إن انتاج التمور زاد ب 41% هذه السنة مقارنة بالسنة المنصرمة 2018. وأعلن أخنوش، في تصريح للصحافة، في افتتاح الدورة العاشرة، للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، تحت شعار 'نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات'، الذي تحتضنه مدينة أرفود من 24 إلى 27 أكتوبر، عن غرس 3 ملايين نخلة، في اطار برنامج مخطط المغرب الأخضر، الذي قدم أمام الملك محمد السادس، سنة 2010. عزيز أخنوش، عبر عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي حققها قطاع التمور، حيث سجل خلال هذه السنة حوالي 143 ألف طن، بزيادة أكثر من 41 في المئة مقارنة بالسنة الماضية. وأكد أخنوش، كذلك على أن الطاقة الاستيعابية للتخزين في الاستثمارات وصلت هذه السنة 25 ألف طن، في مجموع 30 ألف طن المبرمجة في برنامج مخطط المغرب الأخضر، معتبرا أنه ننتظر مردودية وانتاج أكثر ابتداءً من سنتي 2021 و2022 باعتبار أن شجر النخيل يحتاج لمعدل ست أوسبع سنوات ليعطي مردوديته أكثر. هذا وتهدف الدورة العاشرة، من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب (SIDATTES)، حسب المنظمين، إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات ودعمه لتطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب، مبرزا أن قطاع التمور يساهم في الحفاظ على أكثر من 12000 منصب شغل، كما يساهم بنسبة تصل إلى 60 في المائة في تكوين الدخل لأكثر من مليوني شخص في مناطق الواحات.