أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، خلال افتتاح الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمور بأرفود، عن الوصول إلى غرس 3 ملايين نخلة، في إطار البرنامج الذي أطلقه الملك محمد السادس بتاريخ 10 نونبر 2009. وأضاف أخنوش في تصريح صحفي، “يمكن أن نقول بأنه وصلنا إلى غرس 3 ملايين نخلة، سنة قبل أن ينتهي المخطط الأخضر”، مشيرا إلى أن 63 ألف هكتار هي المساحة المغروسة عوض 47 ألف، مشددا على أن إنتاج التمور هذه السنة جدي إيجابي إذ زاد ب41 بالمائة، وسيزيد أكثر بحلول سنة 2022، كون النخل المغروس تلزمه 7 سنوات ليكون منتجا. وأشار أخنوش، في كلمة مضمنة في دليل الملتقى، أن قطاع التمور عبأ موارد مالية كبيرة لتنفيذ العقد البرنامج الخاص بسلسلة التمر، المبرم بين الدولة والمهنيين للفترة 2010-2020 لكونها سلسلة تضامنية بامتياز، مما سمح بإنجاز أوراش كبرى، منها تطوير الإنتاج وتكثيف بساتين النخيل وتمديد المساحات المزروعة على 17 ألف هكتار. ومن جهته، قال بشير سعود، رئيس جمعية الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، إن مخطط المغرب الأخضر، خصص مكانة خاصة لتطوير قطاع نخيل التمر، مشيرا إلى أن انتاج التمر في المغرب شهد منحى تصاعديا من 80 ألف طن سنة 2008 إلى أزيد من 100 ألف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مع رقم قياسي سنة 2016 قدرهم 128 ألف طن. يشار إلى أن الملتقى الدولي للتمور بالمغرب في دورته العاشرة قد انطلق الخميس، بموقعه الجديد بأرفود، على مقربة من مقر الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، على مساحة تمتد على 40000 متر مربع منها 11000 على شكل أروقة. وتهدف هذه الدورة المنظمة هذه السنة تحت شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات” إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات ودعمه لتطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب. ويساهم قطاع التمور في الحفاظ على أكثر من 12000 منصب شغل، كما يساهم بنسبة تصل إلى 60 % في تكوين الدخل لأكثر من مليوني شخص في مناطق الواحات. 1. أخنوش 2. أرفود 3. التمور 4. المغرب 5. الملتقى الدولي للتمور