بعد قضية الطبيب المهدي الشافعي والذي نشر غسيل المستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت، خرج أحمد قايدي، طبيب الإنعاش والتخدير بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان، عن وقائع صادمة بخصوص المؤسسة الصحية التي تعاني من خصاص مهول على أصعدة متعددة من أبرزها نقص الموارد البشرية وإنعادم الأدوية الطبية. وأكد قايدي، في أن مستشفى سانية الرمل يعيش في أوضاع مزرية تعرض حياة المواطنين لخطر الموت، وللطاقم الطبي لمختلف الأمراض النفسية والجسدية، موضحا أن الوضع الصحي بمدينة تطوان، رغم أنه في وثائق وزارة الصحة يعتبر مستشفى إقليمي، إلا أنه عمليا يعتبر مستشفى جهوي، ويحتاج لكل مقومات الخدمات الاستشفائية.