أكد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على أن "الزيارة التي تقوم بها نظيرته الألمانية إلى المغرب، إشارة قوية لمتانة العلاقات بين البلدين والتي دخلت في مرحلة جديدة بعد رسالة الرئيس الألماني إلى ملك المغرب دجنبر الماضي". وأوضح ناصر بوريطة، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية مع وسائل الإعلام، اليوم الخميس بالرباط، أن "الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب أشار إلى ألمانيا شريك قوي ورغبة المغرب في فتح صفحة جديدة من علاقات قوية بين البلدين قائمة على الوضوح والاحترام المتبادل، والثقة والتعاون والعمل من أجل المصالح المشتركة". وأشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن الطرفين، المغربي والألماني، اتفقا على إصدار بيان مشترك، يُعلن من خلاله إعادة إحياء اللجنة الاقتصادية المشتركة كآلية للدفع بالتعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، بالإضافة إلى الكثير من النقاط الإيجابية في التعاون يمكن البناء عليها وتطويرها في مجالات جديدة، أبرزها المرأة، والتعاون الثلاثي المغربي الألماني الإفريقي، وزيادة الاستثمار والتبادل التجاري". وشدد بوريطة، على أن اللقاءات الألمانية المغربية دائما ما تكون إيجابية وبناءة، وهذه الزيارة ستعطي دفعة قوية للعلاقات،مما يعكس متانة العلاقات بين المغرب وألمانيا. مبرزا في ذات السياق، أن هناك تطابقا في عدد من القضايا المتعلقة بمالي وليبيا وأوكرانيا، و"نتقاسم هذه المواقف حول كل هذه القضايا انطلاقا من رغبتنا في التنسيق أكثر".