تصدر المغني بوبا اليوم الخامس من مهرجان موازين، حيث أسر عشاق فنه الذين توافدوا بأعداد هائلة على منصة السويسي العالمية للقاء فنانهم المفضل. بموسيقاه المنفردة والمتوهجة، وأسلوبه الحاد، أتحف بوبا جمهور المهرجان بتقديم عرض سيبقى بلا شك راسخا في أذهان الذين حضروا هذه السهرة الذين هتفوا وشاركوا بوبا مجمل أغانيه. شارل أزنفور الذي استضافه المهرجان لأول مرة، أحيى للمرة الثانية حفلا بمسرح محمد الخامس إمتاعا لمعجبيه. هذا المطرب الفرنسي الذي احتفل بعيد ميلاده 92، برهن كيف استطاع أن يبقى أسطورة حية للأغنية. وبمنصة النهضة، أحيى فارس كرم، الوفي لمهرجان موازين،الذي مزج بنجاح الدبكة بالإيقاعات اللبنانية، حفلا شيقا رحل بالجمهور إلى عوالم إيقاعاته الأخاذة و أغانيه التي رددها معه الجمهور طيلة الحفل. خلال نفس الأمسية، فاجأ المغرب أيضا الجمهور بغنى مواهبه التي صدحت على منصة سلا. في البرنامج، وعلى إيقاعات شعبية وجمهور غفير جاء لحضور حفل شيق أحياه 3 فنانين في هذا اللون الغنائي، ويتعلق الأمر بحميد سرغيني، وزينة الداودية، وفايف ستار، الذين أدوا أشهر الأغاني الشعبية بأسلوبهم. ومن المغرب إلى القارة السمراء بأكملها، احتفى موازين بالموسيقى الإفريقية مع الحضور المبهر ل إيبيبيو ساوند ماشين، مجموعة أفرو –لندنية التي ألهبت حماس الجمهور بكوكتيل غنائي مزج بين الهاي لايف والإلكترو والبوست بانك والديسكو. على منصة أبي رقراق، أبهرت المجموعة الحضور بأغانيها اللافتة، وصوت قائدها إينو ويليامز القوي، الذي سافر بالجمهور إلى عالم أفضل ما تمنحه إفريقيا من إيقاعات متنوعة. وفي نفس الوقت، وبمنصة شالة، رمز الانفتاح على التقاليد الموسيقية من أصقاع بعيدة، صدحت أنغام البارلياريس، من خلال أداء غنائي لفنانين من هذه الجزيرة الاسبانية: ماركو ميزكيدا، وأتحف الثنائي الجمهور بحفل باهر مزج بدقة بين الأصالة والإخلاص الكامل للموسيقى.