توجه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى البرتغال لحضور حفل تقديم "الهوية البصرية" لنهائيات كأس العالم التي ستحضتنها كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال بشكل مشترك. ومن المنتظر أن يتم على هامش الاجتماع الثلاثي، الذي سيحتضنه مقر الجامعة البرتغالية لكرة القدم اليوم الثلاثاء، الإعلان الرسمي عن شعار مونديال 2030، والذي يعد المحطة الأخيرة قبل تقديم الملف التقني للترشيح الثلاثي للاتحاد الدولي لكرة القدم في نهاية مارس الحالي. وقد يتم، خلال الاجتماع ذاته، مناقشة شكل وكيفية وعدد توزيع المباريات على كل دولة، وسط صراع بين الدول الثلاثة وخاصة المغرب وإسبانيا على احتضان المباراتين الافتتاحية والنهائية لمونديال 2030، مع الإعلان عن سفراء التنظيم المشترك من نجوم وأساطير الكرة من البلدان الثلاثة. ويتضمن ملف "مونديال 2030" 11 ملعبا بإسبانيا وستة ملاعب مغربية، ويتعلق الأمر بكل من المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، وأدرار بأكادير، وابن بطوطة بطنجة، والمركب الجديد بالدار البيضاء، الذي سيتم تشييده بمنطقة ابن سليمان، والملعب الكبير لمراكش، ومركب فاس الكبير، فضلا عن 3 ملاعب في البرتغال. وكانت وسائل إسبانية نشرت في دجنبر الماضي تسريبات صور لتصميم شعار كأس العالم 2030، حيث كان الشعار عبارة عن تصميم كارتوني يضم الألوان الثلاثة المشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال وهي الأحمر والأخضر والأصفر، مع جملة (YALLA VAMOS) وهي كلمة يلا بالعربية، وما يوازيها "باموس" بالبرتغالية والإسبانية. وتحت الشعار كُتبت أسماء الدول الثلاثة، بالترتيب المغرب والبرتغال وإسبانيا، وأعزت صحيفة "إلكونفدينشال" هذا الترتيب إلى الأبجدية الإنجليزية، اللغة الرسمية الأولى للاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان "الفيفا" قد أعلن أن تأكيد قرار استضافة بطولة كأس العالم 2030 بشكل رسمي للدول الثلاثة سيتم بحلول الربع الرابع من عام 2024، وسط أنباء أن الإعلان الرسمي عن ملف مونديال 2030 سيتم في كونغريس الفيفا المقبل في بانكوك بتايلاند شهر ماي المقبل. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في 4 أكتوبر، أن المغرب وإسبانيا والبرتغال ستتولى تنظيم بطولة كأس العالم 2030، بمشاركة 3 دول في أمريكا الجنوبية، لإحياء الذكرى المئوية للنسخة الأولى من كأس العالم. وكانت المملكة المغربية، قد قررت للمرة السادسة في تاريخها، التقدم بطلب الترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، في ملف مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، كأول ملف في تاريخ كرة القدم بين دول من قارتين مختلفتين.