دعا، إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية للحزب، إلى فتح مقراتها لاجتماعات وأنشطة المنظمة الديمقراطية للشغل التي يتحمل علي لطفي، مسؤولية أمانتها العامة. إلى ذلك، أوردت مراسلة العماري، الموقعة في 28 مارس، دعوته المنسقين الجهويين لحزب الأصالة والمعاصرة، "فتح المقرات الجهوية والإقليمية والمحلية، لاجتماعات وأنشطة أعضاء المنظمة الديمقراطية للشغل، بالموازاة مع أنشطة المكاتب الجهوية، الإقليمية والمحلية والمنتديات والتنظيمات الموازية للحزب"، مدرجا هذه الدعوة في إطار "الشراكة الإستراتيجية التي تربط الحزب بالمنظمة الديمقراطية للشغل وقصد إنجاح هذه الشراكة على مستوى الجهات والأقاليم". وتعتبر دعوة العماري، تأكيدا لما كان قد سبق وأن صرح به علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، في حوار خص به "العمق المغربي"، من أن قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، قررت دعم هذه المركزية النقابية "على المستوى الاستراتيجي"، بعد قرار التحاق ال Odt بالأصالة والمعاصرة، والذي وصفه ب "خيار سياسي" له بصفته الشخصية، على الرغم من تأكيده على أنه ليس خيارا "للمنظمة الديمقراطية للشغل، التي قال إنها "تعتبر منظمة مستقلة، تضم عدة حساسيات سياسية من اليسار والوسط واللامنتمون..". وكان لطفي قد استقال، رفقة مناضلين آخرين بالنقابة، من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قبيل انعقاد مؤتمر لحزب الجرار الأخير، بعدما شعرت المنظمة "بأن أحد الأحزاب قرر أن يدعمها، والمناضلون داخلها قرروا الالتحاق بها"، حسب ما صرح به لطفي، ما اعتبرها "مسألة عادية جدا"، في حواره مع "العمق المغربي".