أعلنت وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم الإثنين، عن التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في غزة. من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة ليومين بنفس شروط الهدنة السابقة". ويتوقع أن يشهد اليوم الإثنين، إطلاق سراح 11 إسرائيليا محتجزا في غزة، مقابل أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلالن ضمن اليوم الرابع للهدنة. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه تم إخطار عائلات المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم الليلة. إلى ذلك، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول قطري قوله، إن بلاده "تركز على ما هو ممكن على الفور، مثل الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع نشوب حرب إقليمية". واعتبر المسؤول أن لكل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مصلحة في إطالة أمد الهدوء على الرغم من الخلافات بينهما. في نفس السياق، كشفت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن إسرائيل ستوافق على يوم إضافي من الهدنة مقابل كل 10 محتجزين إضافيين يتم إطلاق سراحهم من قطاع غزة. وأوضح المسؤول أن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 3 أضعاف العدد من الفلسطينيين في كل يوم، وأشار إلى أن سقف تمديد الهدنة الحالية حدد ب5 أيام فقط. وفي وقت سابق اليوم، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة قولها، إن المحادثات جارية عبر الوسطاء بين إسرائيل وحركة "حماس" لتمديد الهدنة 4 أيام. وأوضحت المصادر أنه "يجري بحث إمكانية إطلاق سراح نحو 20 رهينة من النساء والأطفال مقابل التمديد"، موضحة أن أي تمديد سيشمل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين وإرسال مزيد من المساعدات إلى غزة.