أثار حزب العدالة والتنمية من جديد، تعرض مناضليه ومتعاطفين معه لضغوطات من أجل ثنيهم عن الترشح باسمه في الانتخابات المقبلة، وهي ممارسات اعتبرها في بلاغ لأمانته العامة، سلبية وتسيء إلى المسار الديمقراطي للبلاد. وأكدت الأمانة العامة على ضرورة تعزيز مصداقية مسار الإصلاح السياسي ببلادنا وجعل العملية الانتخابية لحظة تنافس ديمقراطي وشريف، مشيرة إلى أن بعض منتخبي ومناضلي الحزب والمتعاطفين معه يتعرضون لضغوطات لثنيهم عن الترشح باسمه. ودعت الأمانة العامة لحزب المصباح إلى أن يحرص الجميع على الالتزام بقواعد التنافس السياسي واحترام الفرقاء لبعضهم البعض، كما تدعو إلى الحياد الإيجابي من قبل السلطات العمومية في التعامل مع كل الفرقاء. واستهجنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية "التوظيف السياسي والحزبي لعملية الإحسان العمومي مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، مما يسيء للطابع النبيل لهذا الإحسان"، مستنكرة "الخرق الصارخ للقانون باستثمار المعلومات الشخصية للمواطنين البسطاء في تسجيلهم في قوائم بعض الأحزاب السياسية". وسجلت في البلاغ الذي تتوفر "العمق" على نسخة منه، بإيجابية انخراط هيئات الحزب المركزية والموازية والمجالية في الإعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، داعية إلى مواصلة التعبئة السياسية والنضالية والميدانية للتصدي للمحاولات الساعية لإفراغ العملية الانتخابية من مضمونها الديمقراطي. كما دعا حزب المصباح، إلى "تعزيز التعبئة الداخلية لرفع تحدي ربح رهان الاستحقاقات الانتخابية القادمة، متسلحين جميعا، هيئات ومناضلين ومناضلات، بالحصيلة الإيجابية والمشرفة للحزب في تدبير الشأن العام حكوميا وبرلمانيا وفي الجماعات الترابية والغرف المهنية". في موضوع آخر، تأسف حزب العدالة والتنمية للموقف الإسباني غير المنسجم مع مبادئ حسن الجوار والشراكة، والمتمثل في السماح لزعيم الانفصاليين إبراهيم غالي بالاستشفاء في إسبانيا بهوية مزورة. وهو ما يمثل في حد ذاته، بحسب البلاغ، اعترافا ضمنيا بالطابع الوهمي لما يسمى الجمهورية الصحراوية المزعومة، وفي نفس الوقت يشكل ذلك سابقة في إعاقة إحقاق العدالة في حق مسؤول رئيسي عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف كما أشارت الأمانة العامة للبيجيدي، إلى أنها تتابع الأحداث التي عرفتها مدينة القدس الشريف مؤخرا والاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني على المقدسيين المرابطين ببيت المقدس مما أدى إلى سقوط جرحى ووقوع اعتقالات. وعبرت عن تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني عامة ومع المقدسيين خاصة، داعية وزراء الحزب وبرلمانييه ومنتخبيه المحليين وعموم مناضلاته ومناضليه إلى المبادرة بالتبرع لصندوق وكالة بيت مال القدس دعما لصمود المقدسيين من خلال المشاريع التي تشرف عليها الوكالة.