دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى جعل الانتخابات المقبلة محطة في تطوير المسار الديمقراطي بالمغرب، معتبرة في السياق ذاته، أن "قرار تنظيمها في وقتها رسالة إيجابية في اتجاه احترام الاختيار الديمقراطي، معبرة في نفس الوقت عن "التضامن والدعم والمؤازرة لكل منتخبي الحزب الذين يتعرضون للاستهداف السياسي أوالإعلامي أو الإداري في القيام بمهامهم الانتدابية وأدوارهم التنموية رغم ما يتحملون ويقاسون في سبيل ذلك خدمة لبلدهم، مطالبة "بعدم تعطيل مصالح المواطنين وعدم توقيف البرامج التنموية للجماعات انطلاقا من الهاجس الانتخابي". جاء ذلك، في بلاغ أصدرته اليوم الاثنين 07 شتنبر الجاري، عقب لقاءها الشهري المنعقد السبت الماضي، بطريقة نصف حضورية، تحت رئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني. وأكدت أمانة "المصباح"، أن هذه الانتخابات، "وجب أن تكون محطة لمواصلة تعزيز هذا الاختيار الديمقراطي وإقرار مقتضيات تروم عقلنة المشهد السياسى، وتعزيز دور الأحزاب السياسية في أفق إفراز أغلبيات حكومية قوية ومنسجمة ومسؤولة". وفي سياق متصل، شددت الأمانة العامة، على أن "حزب العدالة والتنمية سيظل وفيا لنهجه القائم على استقلالية قراره، ووفيا لمرجعية مؤسساته في عمله السياسي وتدبيره لمختلف الاستحقاقات التنظيمية الداخلية والاستحقاقات الانتخابية وغيرها". وسجلت الأمانة العامة للحزب، أن مؤسسات الحزب كانت وستبقى هي الفضاء المناسب للحوار والتفاعل بين الاجتهادات والتقديرات المختلفة، وهي دليل حيوية الحزب ومصدر لإغناء مساره، داعية المناضلين "لمزيد من التعبئة والنضالية وعدم الاستدراج للأخبار الكاذبة والاستهدافات التي تسعى للإيقاع بين مكونات الحزب ومحاولة خلق اصطفافات موهومة".