عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن التضامن والدعم والمؤازرة لكل منتخبي الحزب الذين يتعرضون للاستهداف السياسي أوالإعلامي أو الإداري في القيام بمهامهم الانتدابية وأدوارهم التنموية رغم ما يتحملون ويقاسون في سبيل ذلك خدمة لبلدهم، مطالبة "بعدم تعطيل مصالح المواطنين وعدم توقيف البرامج التنموية للجماعات انطلاقا من الهاجس الانتخابي". وأكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ تتوفر "فبراير" على نظير منه، تم اصداره عقب لقائها الشهري المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم، على نهج الحزب القائم على التعاون مع كافة المعنيين بشأن الجماعات الترابية، من سلطات محلية وشركاء حزبيين ضمن منطق يستحضر المصلحة العليا. ونبّهت أمانة "المصباح" إلى ضرورة إشراك مسؤولي الجماعات الترابية في تدبير المرحلة في احترام اختصاصاتها انطلاقا من المبدأ الدستوري المتمثل في التدبير الحر، ومشمولاته الصريحة والواضحة في القوانين التنظيمية. هذا، وثمّنت الأمانة العامة للحزب، عمل منتخبي الحزب وإسهامهم في مواجهة الجائحة في جميع مجالس الجهات والجماعات الترابية الأخرى، منوهة بجهود رجال ونساء العدالة والتنمية في خدمة التنمية المحلية وتعزيز ثقة المواطنين والمواطنات في المؤسسات المنتخبة. ودعت الأمانة العامة لحزب "المصباح"، لجعل السنة الأخيرة من الولاية الانتدابية سنة للتواصل والإنصات للمواطنين، ومواصلة العمل والإنجاز في كل ما هو ممكن ومتاح لخدمة التنمية وتحسين جودة حياة الساكنة.