أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مواصلة انخراط الحزب في المجهود الوطني لمواجهة جائحة كورونا وإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية وجعلها فوق كل اعتبار. وعبرّت الأمانة العامة، في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها عن بعد بتقنية « فيزيوكونفرونس »، مطلع الأسبوع الجاري برئاسة الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، عن تثمينها للتفاعل الإيجابي لهيئات الحزب وإعلامه ومناضليه مع هذا التوجه وانضباطهم لمقتضياته، والتي تم التنصيص عليها في المذكرة التوجيهية الصادرة عن الأمانة العامة. بلاغ أمانة « المصباح »، الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، الجميع لمواصلة التعبئة وتكثيف الجهود إلى غاية تحقيق الانتصار على الجائحة منوهة في السياق ذاته، بالجهد الكبير لرؤساء الجماعات الترابية عموما ونوابهم وعموم المستشارين في هذه الظرفية، وبانخراط أغلب الجماعات في مراجعة ميزانياتها في اتجاه دعم الإجراءات ذات الصلة بالجائحة. في المقابل، نبهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لكون بعض الجماعات الترابية تعاني خصاصا ماليا، وأن من شأن استمرار الأزمة أن يعمق ذلك الخصاص، داعيا في الإطار ذاته، إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة. إلى ذلك، جددت الأمانة العامة، التنويه بتواصل تفعيل التدابير الحكومية الاقتصادية والاجتماعية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ومنها التدابير المتخذة لتمكين المشتغلين في القطاع غير المهيكل من الدعم المؤقت، مشيدة بالإجراءات التي باشرتها الحكومة لإنتاج عدد من المواد الحيوية في هذه الفترة خصوصا الطبية منها. وعبرت أمانة « المصباح » عن تقديرها عاليا للروح الوطنية والجهود الجبارة المتواصلة التي ما فتئ يقوم بها رجال ونساء يوجدون في الواجهة الأمامية لمواجهة الجائحة، من مهنيي الصحة وموظفين عموميين عمال وعاملات النظافة، وسلطات محلية ونساء ورجال السلطة وأفراد الأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والدرك الملكي والوقاية المدنية. كما نوّهت بجهود أسرة التعليم، وكل المؤسسات العمومية والمصالح الإدارية والجماعات الترابية والمقاولات الساهرة على توفير انتظام سير الحياة العادية وتوفير كل متطلباتها، مُثمّنة « الحرص على انتظام انعقاد مختلف المؤسسات الدستورية في ظل التقيد بالتدابير الاحترازية ».