أشادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالجهد التواصلي للحكومة والحرص اليومي للسلطات المختصة على انتظامه، داعية إلى تطويره كمًّا وكيفا. ودعت في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، مختلف الوزارات والإدارات العمومية إلى مواصلة مجهوداتها التواصلية لتتجاوب مع حجم الطلب الاجتماعي على المعلومات والقرارات لاسيما تلك التي تهم التدابير المصاحبة ذات الصلة بالدعم الاجتماعي أو التي تخص تطور الوضعية الوبائية. وأكدت أمانة البيجيدي على ضرورة مواكبة ذلك بتحليلات علمية وموضوعية مؤطرة، إسهاما في قطع الطريق على الأخبار الزائفة والتأويلات المغرضة، والتصدي بحزم للأخبار المضللة تفنيدا وإعمالا للمقتضيات القانونية الزجرية في حق مقترفيها. كما دعت إلى التعامل الإيجابي مع المقاربات الإعلامية الموضوعية التي تستهدف التنبيه على مواطن ضعف أو قصور مرتبطة بصعوبة المرحلة والتي تواجهها مختلف دول العالم بما في ذلك الدول التي تتوفر على منظومات صحية متقدمة. ومما جاء في البلاغ ذاته، “تأكيدها مواصلة انخراط الحزب في المجهود الوطني لمواجهة جائحة كورونا وإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية وجعلها فوق كل اعتبار، وتثمينها التفاعل الإيجابي لهيئات الحزب وإعلامه ومناضليه مع هذا التوجه وانضباطهم لمقتضياته، والتي تم التنصيص عليها في المذكرة التوجيهية الصادرة عن الأمانة العامة، ودعوة الجميع لمواصلة التعبئة وتكثيف الجهود إلى غاية تحقيق الانتصار على الجائحة إن شاء الله”. ونوهت ب”الجهد الكبير لرؤساء الجماعات الترابية عموما ونوابهم وعموم المستشارين في هذه الظرفية، بتنسيق مع السلطات العمومية والمجتمع المدني وبانخراط أغلب الجماعات في مراجعة ميزانياتها في اتجاه دعم الإجراءات ذات الصلة بالجائحة”. وفي هذا الإطار، نبهت “لكون بعض الجماعات تعاني خصاصا ماليا، وأن من شأن استمرار الأزمة أن يعمق ذلك الخصاص، مع الدعوة إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة”. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة