دعا أعضاء المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالعرائش، “جميع المصالح اللاممركزة بالإقليم إلى التفاعل الإيجابي مع مطالب الساكنة والمجتمع المدني، والتواصل الإيجابي خدمة للصالح العام، والعمل على التعجيل بمعالجة إشكالات التنمية الاجتماعية بإقليم العرائش، وفي مقدمتها وضعية قطاع الصحة”. وطالب حزب البيجيدي بإقليم العرائش، “كل الهيئات المجالية للحزب وهيئاته الموازية وكافة مناضليه ومناضلاته بالإقليم إلى الرفع من وتيرة العمل النضالي والاستمرار في نهج سياسة القرب من المواطنين والمواطنات بكل صدق وإخلاص”، معبرا عن “اعتزازه بأداء منتخبي الحزب بالإقليم في الجماعات الترابية ومجلس الإقليم ومجلس الجهة والغرف المهنية، والنائب البرلماني للحزب محمد الحمداوي عن دائرة العرائش، و دعوتهم جميعا إلى الرفع من وتيرة العمل والإنجاز خدمة لساكنة الإقليم وتنميته الاقتصادية والاجتماعية”. وثمن الحزب، “الأهمية التي تحظى بها البرامج والإصلاحات الاجتماعية في العمل الحكومي وقانون المالية لسنة 2020 لتقليص الفوارق الاجتماعية والهشاشة ومحاربة الفقر والهدر المدرسي”، مشددا على “أولوية تنمية العالم القروي في السياسة الحكومية عبر تفعيل أمثل لصندوق التنمية القروية ومحاربة الفوارق المجالية”. وأكد مجلس العدالة والتنمية، على “أولوية الإصلاحات الاقتصادية وتقوية الاستثمار لخلق مزيد من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير مزيد من مناصب الشغل لفائدة الشباب”، داعيا إلى “اعتبار إعادة النظر في النموذج التنموي فرصة لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية بالشكل الذي يضمن توزيعا عادلا للثروة الوطنية ويحفظ كرامة المواطنين في مختلف مناطق وجهات البلاد”. ونوه مجلس البيجيدي بالعرائش، ب”إنجاز التعديل الحكومي برئاسة الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني، وفق منهجية جديدة أسفرت عن تقليص في عدد الوزراء توخيا للفعالية والرفع من وتيرة الإنجاز”، مؤكدا على “أهمية الحصيلة المشرفة للعمل الحكومي برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني، مع التأكيد أيضا على دعم مسار الإصلاح الذي تنهجه الحكومة في مختلف القطاعات”. وعبر المجلس الإقليمي، عن التجند الدائم للدفاع عن القضية الوطنية والإسهام الفعال في انجاح مسيرة الديمقراطية والتنمية، منوها بموقف المغرب الداعم باستمرار للقضية الفلسطينية. ودعوة المجتمع المغربي بكافة مكوناته لمناهضة كل أشكال التطبيع والمحاولات الرامية إلى طمس حقائق التاريخ بالاحتلال والإستيطان . وتميزت أشغال هذه الدورة الثانية للمجلس الإقليمي لحزب المصباح بإقليم العرائش، التي نظمت تحت شعار ” جميعا من أجل كسب رهان الديمقراطية والتنمية ” بمدينة القصر الكبير يوم الأحد 01 دجنبر 2019، (تميزت) بالمحاضرة الافتتاحية لمحمد الحمداوي عضو الأمانة العامة والنائب البرلماني عن دائرة العرائش، التي أبرز من خلالها السياق الدولي والإقليمي والوطني الذي يطبع المرحلة الراهنة، مؤكدا على خصوصيات المرحلة التي يمر بها الحزب وقدرته على تجاوز جملة من الإكراهات والصعوبات عبر الحوار الوطني بمستوياته المركزية والجهوية والإقليمية، وما أسفر عنه من خلاصات وتوصيات ينكب الحزب حاليا بمختلف هياكله على أجرأتها وتفعيلها، داعيا الجميع إلى الإسهام في استكمال حالة التعافي الداخلي للحزب وتسريع عملية الإستئناف نحو انطلاقة جديدة للتواصل والتأطير، منوها بالتعديل الحكومي ومنهجية إجرائه ومخرجاته. بعد ذلك قدم الكاتب الإقليمي للحزب أحمد الخاطب تقرير الأداء السنوي لسنة 2019، مثمنا بدوره انتقال الحزب من مرحلة إجراء محطة الحوار الداخلي إلى مرحلة أجرأة وتفعيل توصياته وخلاصاته على المستوى المجالي، ومنوها بأهمية الملتقى الوطني للكتاب المجاليين الذي شكل فرصة لإعطاء انطلاقة جديدة لعمل المسؤولين المجاليين ، داعيا كل أعضاء الحزب بالإقليم إلى التفاعل الإيجابي مع متطلبات المرحلة وتحدياتها من أجل كسب رهان الديمقراطية والتنمية. كما تم تقديم التقرير المالي لنفس السنة. وبعد المناقشة التي تمت في أجواء من المسؤولية والالتزام، تم تقديم ومناقشة البرنامج السنوي والميزانية السنوية لسنة 2020، والمصادقة عليهما.