تعيش ساكنة أحياء جماعة تارميكت بإقليم ورزازات حالة كارثية جراء ضعف البنية التحتية وغياب التعبئة، بسبب التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة. وأكدت الساكنة أن هذه الأحياء تعيش على وقع المعاناة المستمرة مند سنوات كلما عرفت المنطقة تساقطات مطرية، دون أي تدخل يذكر من طرف المجلس الجماعي لتارميكت، على حد قول الساكنة، واصفة الوضع بالكارثي جدا ومطالبة بتدخل السلطات المحلية لتحسين البنية التحتية الطرقية. وتظهر بعض الصور التي حصلت عليها جريدة العمق، الوضعية السيئة التي تعاني منها بعض الأزقة والطرق خاصة في حي تابونت، حيت تتواجد مجموعة من المنازل الطينية القديمة المهددة بالانهيار إضافة لظهور حُفر وسط الطريق والأزقة مما أدى لتذمر المارة وساكنة الأحياء المتضررة. img src=https://al3omk.com/content/uploads/2020/10/245cc039-50ae-40f5-974e-bdc3bb346849-668x317.jpg alt="ورزازات .. الأمطار تكشف ضعف البنية التحتية بجماعة "ترميكت"" width=668 height=317 class="alignnone size-medium wp-image-592463" وأوضحت الساكنة أنها عبرت في أكثر من مرة عن تذمرها من هذا الوضع ''المقلق'' في وقفات احتجاجية، للتعبير عن استنكارها بسبب غياب البنية التحتية والخدمات و عدم تحقيق أبسط المطالب في غياب تواصل المجلس الجماعي. من جانبه أكد رئيس المجلس الجماعي لتارميكت في تصريح لجريدة العمق، أن هذه الصور تعود لحي تابونت، مضيفا أن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ساهمت بمليار سنتيم لإصلاح هذه المباني والطرق، مشيرا إلى أن التأخر في تفعيل الاتفاقية المشتركة مع جهة درعة تافيلالت هو السبب في تدهور البنية التحتية والطرقية بالمنطقة. وأضاف المتحدث نفسه أن أغلب الأحياء السكنية والشوارع بالجماعة، عرفت في الآونة الأخيرة انطلاقة ورش لاستبدال قنوات الصرف الصحي القديمة بأخرى وتوسيع شبكة الصرف الصحي.