بدأت المئات من العاملات المغربيات بالحقول الإسبانية بالعودة إلى أرض الوطن، بعد قرار المغرب فتح حدوده بشكل استثنائي أمام أفراد الجالية والأجانب المقيمين بالمملكة ابتداء من 15 يوليوز الجاري. وذكرت صحيفة "إلباييس"، أن الكابوس الذي عانت منه أزيد من 7 آلاف عاملة مغربية، قدمن إلى إسبانيا يناير الماضي للعمل في حقول الفراولة، قبل أن يحاصرن بسبب إغلاق الحدود، على وشك الانتهاء. وأضافت، أن 1221 عاملة مغربية غادرن، أمس السبت باتجاه ميناء "هويلفا" حيث تنتظرهن باخرة وفرتها الحكومة المغربية، ومن المقرر أن يغادرن على الساعة الثامن مساء في اتجاه المغرب. وقد أدى إغلاق الحدود الذي اتخذه المغرب للحد من انتشار فيروس "كورونا" إلى محاصرة 7100 عاملة مغربية بحقول "هويلفا" بدون عمل، وذلك بعد انتهاء عقدهن نهاية يونيو الماضي. واستمرت العاملات الموسميات في العيش بحقول الفراولة حيث يعملن بعد إغلاق الحدود كون العقد يخول لهن الحصول على سكن مجاني.