بعد السجن المحلي بخنيفرة ومنجم عوام بمريرت، حطت الفرقة الإقليمية للرصد والمراقبة الوبائية التابعة للخلية الإقليمية لمحاربة الأوبئة بالمندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة، الرحال بالمركز الصحي بجماعة سيدي يحيى أوساعد نواحي، حيث أجرت 21 إختبارا للكشف عن فيروس كورونا لبعض الوافدين على الإقليم. وحسب مندوبية الصحة بخنيفرة، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراءات الإحترازية والإستباقية تجنبا لتفشي الوباء بالاقليم، وقد حضر هذا الإجراء كل من المندوب الإقليمي للصحة وكذا الوفد العسكري وعلى رأسه رئيس الفرقة الطبية العسكرية بالمركز الإستشفائي الإقليمي، وبحضور الطبيب الرئيسي للمركز الصحي سيدي يحيى اوساعد. وفي هذا الإطار، دعا المصدر ذاته، جميع المواطنين بالإقليم بالإلتزام بالتعليمات والتدابير الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة وخاصة الإلتزام بالحجر المنزلي والنظافة وإرتداء الكمامة. يذكر أن اقليمخنيفرة لم يسجل لحدود اللحظة أي حالة جديدة باستثناء الحالة الوحيدة الوافدة من تمارة والتي تماثلت للشفاء وغادرت المركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة يوم 13أبريل الماضي.