قال وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، إن 20 خبيرا مغربيا، من ضمنهم أطباء ومهندسون وخبراء من شركات طيران، قد بدؤوا العمل على تصنيع أجهزة تنفس محلية الصنع. وأكد العلمي أن الشركة المكلفة بالتصنيع، تعمل على قدم وساق في الفترة الحالية، لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية، مشيرا إلى أن المغرب سيصنع 500 جهاز من المستوى الثاني بعد أسبوعين فقط، و”قد نتمكن من تصديرها مستقبلا” يضيف الوزير. وعبر وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الأخضر والرقمي خلال استضافته على قناة ميدي 1 تي في، عن شكره للأطباء المغاربة، مؤكدا أن عملية التصنيع تهدف بالأساس، لتخفيف الضغط على الأطقم الطبية وتوفير “كل ما تحتاجه البلاد” لمواجهة وباء كورونا- كوفيد 19. وفي نفس السياق، كانت مصانع شركتي فورد وجنرال موتورز قد أعلنتا بدئهما تصنيع أجهزة التنفس الصناعي، التي تعاني المستشفيات الأميركية من نقصها، مع تصاعد أعداد الإصابات والوفيات جراء فيروس كورونا المستجد. وبدلا من تصنيع السيارات وبطارياتها، بدأ العمال يعملون جاهدين على صناعة الأجهزة الطبية، بهدف إنتاج أول نموذج أولي بداية الأسبوع المقبل. ويأتي ذلك بعد أن لجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى استخدام قانون إنتاج الطوارئ ليطلب من الشركتين وغيرهما إنتاج أدوات طبية للمساهمة في مكافحة وباء كورونا وإنقاذ حياة المرضى.