واصلت السلطات المنتخبة بدمنات الليل بالنهار، منذ إعلان مستشفى القرب بدمنات مشفى خاصا لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كوفيد 19، لإعادة تأهيل مستوصف “إسران” بسبب الوضعيّة “المُزريّة” التي يعيشها، خاصَّة على مستوى وحدة الولادة. جماعة دمنات بتنسيق مع السلطات الصحية سخرت إمكانياتها لتأهيل المستوصف المذكور لاستقبال المرضى الذي كانوا يتابعون علاجهم بمستشفى القرب بدمنات كإجراء احترازي للتصدي لأخطار العدوى بين المصابين بفيروس كورونا والمرضى الاخرين، ولحماية الأطر الصحية من خطر الاصابة بهذا الوباء. مصادر “العمق” قالت إن المستوصف أصبح جاهزا لنقل المرضى إليه بعد مجهود جبار لجماعة دمنات وأطر صحية بمستشفى القرب بدمنات، خصوصا أن قرار تخصيص مستشفى القرب بدمنات لاستقبال المحتمل إصابتهم بالوباء من كافة مناطق الإقليم جاء متأخرا. مصادر استنكرت الوضع الذي يعيشه هذا المستوصف علما أنه ظل يستقبل المرضى من عدة أحياء بدمنات منذ حوالي سنتين، متسائلة عن جودة الخدمات الصحية التي تقدم في مثل هذا المستوصف المليء ب”الأوساخ”. المصادر ذاتها حملت الجماعات الترابية التي تستفيد من خدمات مستشفى القرب بدمنات مسؤوليتها في تخليها عن القطاع الصحي في هذه الظرفية، مناشدة إياها بوضع كافة إمكانياتها رهن إشارة القطاع لتجاوز هذه المحنة، وفق تعبيرها. يذكر أن لجنة مختلطة قد حلت، أمس الثلاثاء، بمستشفى القرب بدمنات للوقوف على مدى جاهزيته لاستقبال المحتمل إصابتهم بفيروس كوفيد 19. وفد ضمت اللجنة التي ترأسها عامل إقليمأزيلال محمد عطفاوي، أطباء عسكريين، وقائد الحامية العسكرية لتادلة والقائد الجهوي للدرك الملكي ورؤساء المصالح الأمنية، وأطرا صحية وشخصيات أخرى. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة 1. أزيلال 2. الصحة 3. المغرب 4. دمنات 5. كورونا 6. مستشفى القرب