قررت وزارة الصحة تخصيص مستشفى القرب بدمنات، الذي تم افتتاحه منذ حوالي سنتين تقريبا، وتم تجهيزه بجميع التجهيزات الضرورية والأطقم الطبية، لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا المستجد بإقليمأزيلال. ولأجل هذه الغاية، ذكر مسؤول طبي بأزيلال، في تصريح لهسبريس، أن الجهة الوصية على القطاع والسلطات الإقليمية سهرتا على تعبئة قاعات المستشفى وتعقيمها بالكامل، وتجنيد الأطر الطبية والتمريضية العاملة به، لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بهذا الوباء من كافة أنحاء إقليمأزيلال في ظروف جيدة. وذكر المصدر ذاته أن هذه المؤسسة الصحية ستستقبل الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد من أجل إجراء التحاليل المخبرية الضرورية للتأكد من سلامتها، ووضعها تحت المراقبة الطبية إلى حين الكشف عن نتيجة التحاليل من طرف المعهد الوطني للصحة ومعهد باستور. وفي الإطار ذاته، شهد مستشفى دمنات، أمس، زيارة قام بها محمد عطفاوي، عامل إقليمأزيلال، رفقة وفد رسمي ضم المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال والكاتب العام للعمالة ورئيس جماعة دمنات الترابية، اطلع من خلالها على مرافق المستشفى، وعلى مدى جهوزيته لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بمرض "كوفيد-19". وأعطى المسؤول الأول على الإقليم تعليماته للسلطات المحلية وممثلي القطاع من أجل تفعيل التدابير الاحترازية التي سنتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وشدد على ضرورة تدبير وضع المرضى خارج "كورونا" والسهر على توجيههم الى مستوصف المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.