ألح محمد عطفاوي، عامل إقليمأزيلال، في اجتماع جرى بقاعة الاجتماعات بالعمالة، صباح اليوم الإثنين، على أهمية التعبئة الشاملة لمواجهة فيروس كورونا، وعلى ضرورة السهر على تعقيم الأماكن العمومية، ومراقبة الأسعار، مبرزا أن مخزون المواد الغذائية بالإقليم يتجاوز الأشهر الأربعة القادمة. ودعا عطفاوي رؤساء الجماعات الترابية إلى استقبال المواطنين في أحسن الظروف، كما حث رجال السلطة على الانكباب على تأسيس لجان محلية تطوعية تضم المصالح المعنية، إلى جانب المنتخبين وأعوان السلطة والفعاليات الجمعوية لتنظيم حملات تحسيسية بمختلف الأماكن المستهدفة. وذكّر عامل أزيلال بالإجراءات المتخذة داخل المستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم، موضحا أنه إلى حد الساعة لم تسجل أي حالة بالإقليم، وأن تدابير استباقية تمّ اتخاذها لاستقبال الحالات المحتملة داخل المستشفى الإقليمي. ومن أجل الحفاظ على سلامة المرضى والزوار، أوضح المسؤول ذاته أن إدارتي المركز الاستشفائي الإقليميبأزيلال ومستشفى القرب بدمنات قررتا تقليص عدد زيارات الأسر إلى المرضى المتواجدين داخل المستشفى الى زيارة واحدة من الثالثة بعد الزوال إلى الرابعة بعد الزوال، وحددتا عدد الزوار في فرد واحد لكل مريض، كما منعتا الأطفال والأشخاص الذين يعانون من أعراض تنفسية من زيارة المرضى. وأضاف العامل أن إدارتي المرفقين الصحيين تؤكدان على أهمية الوقاية، وخاصة على وجوب غسل اليدين قبل الدخول عند المريض وبعد مغادرة الغرفة، وتمنعان الجلوس على أسرة المرضى أو وضع أغراض فوق أسرتهم ولمس الأجهزة البيو- طبية منعا كليا. وتحدث عادل آيت حدو، المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال، عن الحالات المسجلة إلى حد الساعة وطنيا، قائلا إن جميع التدابير والاحتياطات اللازمة اتخذتها المندوبية الإقليميةلأزيلال تفعيلا لتوصيات وزارة الصحة. وأفادت المصالح البيطرية بأنها انخرطت في التعبئة الضرورية من خلال القيام بحملات في الأسواق ضمانا للجودة والمراقبة السليمة، والتركيز على أهمية الالتزام بمعايير النظافة وأخذ كامل الاحتياطات، مع ضرورة احترام إجراءات الوقاية. وخلص الاجتماع الذي حضره الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية وممثل مندوبية الصحة والمصالح البيطرية وعدد من رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء الدوائر والمصالح الأمنية، ورئيسا المجلس الجماعي والإقليمي وفعاليات جمعوية، إلى ضرورة مواصلة التحسيس بالتدابير الوقائية لمنع تفشي هذا الفيروس بين المواطنين، خاصة بالأسواق والأماكن العمومية.