تعرض ممرض، يشتغل بالمركز الاستشفائي مولاي رشيد بالبيضاء، يدعى “مروان.ف” لاعتداء جسدي عنيف من طرف الأمن الخاص لمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي. وتعود فصول الاعتداء، وفق ما صرح به الممرض لجريدة “العمق”، إلى يوم الجمعة الماضي، حيث حاول ولوج مستشفى الهاروشي لإيصال زوجته لمقر عملها كما جرت به العادة، غير أن عنصري من عناصر الأمن الخاص منعاه من ذلك. وأضاف المتحدث، أن الأمور تطورت بعد ذلك، ليعمد عنصري الأمن الخاص المذكورين، إلى تعريضه لاعتداء جسدي تسبب له في ثلاث كسور على مستوى الوجه. الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عبرت عن استيائها الشديد لما تعرض له الممرض المذكور، مشيرة إلى أن “الاعتداء يدخل ضمن سلسة الاعتداءات الجسدية واللفظية التي باتت تتعرض لها الشغيلة الصحية مؤخرا بمختلف مكوناتها، مما يوجب دق ناقوس الخطر للتصدي لمثل هذه الأفعال المشينة في حق موظفي الصحة”. ولفتت الجامعة، في بيان تضامني اطلعت “العمق” على نسخة منه، إلى أنه “أمام تنامي هذه الظاهرة الخطيرة، بمختلف المؤسسات الصحية، فإن المكتب النقابي الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة فرع مولاي رشيد، يعلن تضامنه مع مروان ضحية الاعتداء الجسدي ومساندته اللامشروطة في كافة الخطوات التي سيتخذها”. وحمل المكتب، “إدارة مستشفى الأطفال الهاروشي كامل المسؤولية في هذا الاعتداء”، مطالبا، “المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بفرض احترام القاانون وضمان سلامة الموظفين والمرتفقين على حد سواء، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من تكرار مثل هذه الاعتداءات”. 1. أمن خاص 2. اعتداء 3. مستشفى 4. ممرض