قالت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ لها، إن “حكومة صاحب الجلالة تشجب هذا التصرف غير المسؤول والأرعن والمتهور، لصلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي اعتقد أنه يتعين عليه التعليق على الوضع الداخلي بالجزائر خلال مؤتمر دولي منعقد بمراكش”. وأضافت وزارة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، أن هذا التصريح أثار تساؤلات على مستوى الطبقة السياسية والرأي العام بخصوص توقيته ودوافعه الحقيقية. كما شددت على أن الCGEM، “لا يمكن أن يحل محل حكومة جلالة الملك في اتخاذ المواقف بشأن القضايا الدولية وخاصة التنمية في هذا البلد المجاور”، مضيفة أن موقف المملكة المغربية حول هذا الموضوع هو “واضح وثابت”. وخلص البلاغ إلى أنه “والواقع، أن المملكة المغربية قررت التمسك بنهج عدم التدخل إزاء التطورات بالجزائر. إن المغرب يمتنع عن أي تعليق بهذا الخصوص. فهو ليس له أن يتدخل في التطورات الداخلية التي يشهدها هذا البلد الجار، ولا أن يعلق عليها بأي شكل كان”.